القافلة توزع 550 شاحنة تحتوي على مواد إغاثية في أكثر من 36 منطقة متضررة بالفيضانات

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهما الله- تواصل حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني توزيع المواد الإغاثية على المتضررين جراء الفيضانات في الأقاليم الباكستانية ضمن الجسر البري الذي تسيره الحملة من خلال قوافل الخير إلى جميع المناطق المتضررة بالفيضانات في أنحاء باكستان.وأوضح المسؤول الإعلامي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني في باكستان عبدالله بن مناحي البراك أثناء توزيع الملابس الشتوية والتمر والحليب على المتضررين في بلدة عيسى خيل بمقاطعة ميانوالي بإقليم البنجاب أن الحملة تواصل توزيع المساعدات على المتضررين في مختلف أنحاء باكستان ضمن برنامج قافلة الخير السادسة التي دشنها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير في 17 من شهر يناير الماضي من العاصمة إسلام آباد.
وأضاف إن الحملة تمكنت من توصيل المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة بالفيضانات ومنها المناطق المقطوعة والبعيدة التي لم تصلها أي مساعدات أخرى وذلك بتوجيه ودعم شخصي من السفير الغدير وإشراف ميداني وفني من المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني في باكستان الدكتور خالد بن محمد العثماني.ولفت إلى أن الحملة لا تزال تواصل توزيع المواد الإغاثية ضمن برنامج قافلة الخير السادسة وهي القافلة الأخيرة لمشروع الجسر البري حيث يشمل برنامج القافلة السادسة توزيع 550 شاحنة تحتوي على مواد إغاثية مختلفة في أكثر من 36 منطقة من المناطق المتضررة بالفيضانات في مختلف أنحاء باكستان.
وأكد البراك أن ما تقوم به الحملة يأتي امتداداً للوقفات الإنسانية التي تقفها حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الباكستاني الشقيق المتأثر بالفيضانات استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به المملكة في مساعدة الدول والشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية.