أسلحة جديدة بيد المدرب ناصر الجوهر

علينا أن نلعب من أجل التأهل

لا أعتقد أن الجميع سيتفقون على ايجابية التغييرات العديدة التي أجراها المدرب السعودي الأول لكرة القدم في صفوفه قبيل مباراته الأخيرة في تصفيات الدور الثاني المؤهل لنهائيات كأس العالم المقبلة والتي كانت خلفها رؤية الجهاز الفني لهذا المنتخب فقد اعتبرها البعض مغامرة ربما تنجح إلى أقصى حدود النجاح وربما تخلف حالة من التعثر لأن التغيير بخروج «6» من اللاعبين وقدوم «5» آخرين، على بعد خطوة واحدة من نهاية المشوار بالنظر إلى اخلاله إلى حد ما بالانسجام الذي وصل إليه الفريق على مدى مشواره الطويل في التصفيات. شخصياً أرى أن التغيير حتى وإن كان كبيراً من حيث العدد فيفترض أن يكون محدوداً جداً في الميدان إذا تبدو مشاركة خميس العويران مطلوبة تماماً في ظل ابعاد محمد نور وإيقاف عبدالله الواكد وبالتالي فإن العويران سيكون حلاً مثالياً لموضوع المحور، كما تبدو مشاركة عبدالله الجمعان واردة أيضاً بالنظر لطبيعة الخصم حيث يركز التايلنديون على التكثيف الدفاعي الشديد مما يجعل من تسديدات الجمعان القوية والبعيدة والمحكمة والمباغتة حلاً جيداً لفك طلاسم الدفاع، كما يمكن أن يكون المهاجم القدير وليد الجيزاني الذي تصاعد أداؤه فنياً بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، واحداً من الحلول الهجومية المهمة في هذه المباراة إذا ما لعب كرأس حربة تقليدي بحيث يمكن الاستفادة من اجادته الألعاب الهوائية ولتفوقه بالطول على لاعبي الدفاع التايلندي المتواضعين فنياً ومن هنا سيأتي الحسم أما على مستوى الدفاع فلا أعتقد أننا يمكن أن نغامر بمدافعين جدد خاصة أن خط الظهر الذي يتكون من الرباعي سليمان وعبدالغني والدوخي وخليل انسجم بالشكل اللائق.
أحب أن أهدي التحية لقائد منتخبنا الكابتن سامي الجابر ونريد منه أهدافاً في لقاء الحسم.