ينظر قضاة المحكمة الجزئية في محافظة جدة بعد غد الثلثاء دعوى طبيب سعودي يتهم مركزاً طبياً وعيادات خاصة بجراحات التجميل شهيراً (تحتفظ «الحياة» باسمه)، بتشويه سمعته وتحريض المرضى ضده، ويطالب «الاستشاري» بتطبيق عقوبتي تعزير مشددتين في الحقين العام والخاص في الجرائم المعلوماتية على طبيبين يعملان في «مجمع العيادات» بثا اتهاماتهما له في رسائل نصية بعثاها إلى مرضاه. وفيما كشف استشاري جراحة التجميل واختصاصي الليزر الدكتور إبراهيم الأشعري عن مكاتبات ووثائق رسمية وأجهزة جوال بين جملة من المخالفات وقف فيها «الطبيبان» تجاه المرضى في مخالفة للأنظمة والتعليمات الرسمية، أكد ل «الحياة» أنه رفع تقريراً بالمخالفات التي يمارسها «مجمع العيادات» إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة. ولفت إلى أن استقلاله عن «المركز الطبي» في عيادة خاصة، على خلفية خلافات مع القائمين عليه، ولّد شرارة دفعتهم إلى الاتصال بمرضاه، وبث رسائل نصية إلى هواتفهم تتضمن عبارات تسيء إليه، وتطعن في قدراته، وإمكاناته الطبية، وتسبه، وتقذفه، وتشهر به، وتروّج مزاعم مختلفة تمس حياته الشخصية، وتؤكد «فصله» من «المركز». فضلاً عن مهاجمته عبر منتديات طبية واجتماعية في شبكة الإنترنت من طبيبين يعملان في نفس «المركز». وقال: «سألاحقهم قضائياً، وسأواصل دعواي ضدهم، خصوصاً أن مرضاي يشهدون بوصول رسائل نصية تحرضهم علي إلى هواتفهم المحمولة». مشيراً إلى أنه يحمل ترخيصاً نظامياً للعمل كاستشاري في جراحة التجميل، بناء على مؤهلاته العليا التي حصل عليها من جامعات ألمانية، تحوي مكتباتها بحوثه العلمية.