تراجعت أسعار النفط اليوم (الجمعة)، مع ارتفاع عدد منصات الحفر الأميركية الذي أذكى المخاوف من وفرة المعروض، وبعدما فتحت الجهات التنظيمية الصينية تحقيقاً في ما يُشتبه بأنه تلاعب بالبورصة. وبحلول الساعة 06:22 بتوقيت غرينتش، انخفض الخام الأميركي في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق، 27 سنتاً إلى 56.66 دولار للبرميل. ويعني ذلك، أن سعر الخام الأميركي نزل عن النطاق 57 - 62 دولاراً للبرميل، الذي يتحرك فيه منذ أوائل أيار (مايو). وتراجع مزيج "برنت" الخام في العقود الآجلة 21 سنتاً إلى 61.86 دولار للبرميل. وظل العقد في اتجاهه النزولي الذي يسير فيه منذ أوائل أيار، ودفع الأسعار إلى الهبوط بنحو عشرة في المئة. وقال مصرف "إيه. إن. زد" اليوم، إن "المعنويات السلبية ناجمة عن زيادة عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في الولاياتالمتحدة (بمقدار 12 إلى 640)، بعد نزولها على مدى ستة أشهر. وخفض منتجو النفط الصخري الأميركي التكاليف التي تحقّق نقطة التعادل من 35 إلى 20 دولاراً للبرميل". وقال مدير الاستثمار في "آيرز ألاينس"، جوناثان بارات، إن الأزمة اليونانية والمخاوف في شأن أسواق السلع الأساسية الصينية، أثرت سلباً أيضاً في معنويات المستثمرين. وقال متعاملون إن أسواق السلع الأساسية في آسيا تأثرت بتقارير عن فتح الجهات التنظيمية الصينية تحقيقاً في ما يُشتبه بأنه تلاعب بالبورصة، بعد هبوط الأسهم الصينية أكثر من 20 في المئة منذ منتصف حزيران (يونيو).