تفقد وزيرا الداخلية والدفاع الكويتيان محمد الصباح وخالد الجراح أمس الوحدات المشاركة في عمليات «عاصفة الحزم». وأكدا أن «أمن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ من أمن الكويت»، مؤكدين تسخير الكويت «كل إمكاناتها لخدمة الأشقاء». وجاء في بيان من وزارة الداخلية أمس: «بناء على توجيهات أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قام الشيخ محمد الخالد والشيخ خالد الجراح يرافقهما وفد أمني وعسكري رفيع المستوى بزيارة السعودية لتفقد القوات المشاركة في عاصفة الحزم». وأضاف أن الوزيرين «نقلا تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا ووقوف ومساندة الكويت حكومة وشعبا لدعم السعودية ودول مجلس التعاون والدول العربية المشاركة في التحالف العربي الإسلامي الموحد لعاصفة الحزم لاعادة الاستقرار والأمن لليمن الشقيق. واستمعا إلى شرح من القادة للمهمات القتالية وما حققته القوات الكويتية من مشاركات ونتائج مشرفة ودقة قتالية عالية» و»أعطيا توجيهاتهما للقطاعات القتالية المشاركة». وشدد البيان على «مساندة أمن السعودية ودول مجلس التعاون». وأن الوزيرين «نقلا إلى رئيس هيئة الأركان العامة في السعودية الفريق أول الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان وللقوات المشاركة تحيات وتقدير سمو أمير البلاد والقيادة السياسية وتمنياتهم لرجال القوات المسلحة الكويتية البواسل بأن تحفظهم عناية الرحمن والتوفيق والنجاح في إتمام المهمات والواجبات الموكلة إليهم في مهمتهم العادلة». وأشاد «بما حققته القوات المسلحة الكويتية من نتائج مشرفة (...) والتأهب التام للقيام بالمهام العسكرية». وكان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز التقيا أول من أمس الشيخ محمد الخالد والشيخ خالد الجراح وأعضاء الفريق الأمني والعسكري المرافق وسفير الكويت لدى السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح واستعرضوا مستجدات «عاصفة الحزم».