أعلنت مجموعة «سيمنز» الهندسية الألمانية أمس فوزها بعقد قيمته 966.8 مليون دولار من شركة «أرامكو السعودية» للنفط وذلك لتوريد مكونات محطات كهرباء. وأشارت «سيمنز» إلى أن العقد، وهو الأكبر الذي تحصل عليه من «أرامكو»، يشمل عشرة توربينات غاز ستة منها سيجري تصنيعها في السعودية وخمسة توربينات بخار و15 مولداً وعشرة مولدات بخار بنظام استرجاع الحرارة. إلى ذلك، انخفضت أرباح «دراغون أويل» 20 في المئة في النصف الأول من العام بفعل بطء وتيرة تقدم مشاريع للبنية التحتية عن المتوقع وتعديل هيكل التسعير في صفقات البيع الحالية. ولفتت الشركة إلى أن أرباح التشغيل في النصف الأول انخفضت إلى 324.1 مليون دولار من 404.2 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. وتعتزم الشركة التي تتركز نشاطاتها في تركمانستان التنقيب عن النفط في العراق وأفغانستان، وأعلنت أن الإنتاج نما في تلك الفترة 15 في المئة إلى 73.6 ألف برميل يومياً. وكانت «دراغون أويل» بيّنت في وقت سابق من العام أن إنتاج العام الحالي سينمو عند الحد الأدنى للهدف الموضوع بين عشرة و15 في المئة. ومن الجزائر، أفادت مصادر بأن مصفاة سكيكدة أكبر مصافي النفط في الجزائر ستغلق وحدة فصل المكثفات لإجراء أعمال صيانة تستمر لشهر تقريباً بداية من أيلول (سبتمبر). وتبلغ طاقة المصفاة 335 ألف برميل يومياً. ووفق المصادر سيؤدي الإغلاق إلى انخفاض صادرات النافتا، المنتج الرئيسي للوحدة. الأسعار في الأسواق، تراجعت العقود الآجلة لخام «برنت» باتجاه 108 دولارات للبرميل مع انحسار المخاوف في شأن الإمدادات من مصدرين رئيسين مثل ليبيا، لكن الخسائر جاءت محدودة بفعل توقعات لتراجع مخزون الخام في الولاياتالمتحدة أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم. وتراجع سعر «برنت» 23 سنتاً إلى 108.47 دولار للبرميل مواصلاً انخفاضه لليوم الثالث في أطول موجة خسائر منذ نهاية أيار (مايو). وهبط الخام الأميركي 33 سنتاً إلى 106.23 دولار بعدما أغلق منخفضاً 38 سنتاً. والخام متراجع لليوم الثالث على التوالي أيضاً. وقال مدير الأخطار في «ميتسوبيشي كورب» توني نونان «أسعار النفط مرتفعة عند هذه المستويات، وأشك أن ترتفع أكثر، الأرجح أن تتحرك في نطاق ضيق، بعض الأرقام الاقتصادية الصادرة من الولاياتالمتحدة تنبئ على ما يبدو بأن الاقتصاد الأميركي ينمو ببطء. ساهم هذا مع المخاوف بشأن المعروض في الآونة الأخيرة في دعم الأسعار».