وزير الداخلية يخرج 1621 ضابطاً وفرداً من «حرس الحدود»

شهد معهد تدريب حرس الحدود البحري في جدة أمس تخريج 1621 خريجاً من دورات تخصصية وتأهيلية عدة لضباط وصف ضباط وفرد، وتخريج دورة قادة العمليات البحرية، بحضور وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وضمت 21 خريجاً من 16 دولة بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.
وأوضح المدير العام لحرس الحدود الفريق الركن زميم السواط خلال حفلة التخرج أن دورة قادة العمليات البحرية التي استضافتها السعودية ممثلة بوزارة الداخلية (حرس الحدود) وبالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، ضمت 21 خريجاً من (16) دولة من دول «مدونة سلوك جيبوتي»، تهدف إلى تطوير المعارف لدى المشاركين، وتعزيز قدراتهم، إضافة إلى تهيئتهم للإسهام في تنفيذ العمليات البحرية النوعية لمكافحة القرصنة البحرية وتطوير الأداء العملياتي البحري.
وأفاد بأن دورة الأمن البحري ومكافحة القرصنة المتوسطة رقم (2) ضمت 30 متدرباً من الضباط والأفراد من وحدة أمن الحدود البحرية الخاصة، موضحاً أن من نتائج البرنامج التدريبي تنفيذ فرضية الطوفان (2) إذ تتضمن تحرير سفينة ركاب تم اختطافها من جانب الفئة الضالة والذين كانوا مندسين ضمن الركاب، خلال عرض شهده وزير الداخلية بمشاركة قوة أمن الحدود الخاصة بالرياض وبمشاركة فاعلة من طيران الأمن.
وأبان السواط أن دورة المهارات البحرية التخصصية رقم (1) ضمت 29 متدرباً من الضباط والأفراد، وتضمن البرنامج التدريبي مهارات ميدانية على عمليات الإنزال، التمشيط، والتطهير للجزر البحرية، إذ شارك في تنفيذ البرامج التدريبية لهذه الدورات مدربون وخبراء عالميون وضباط من حرس الحدود حاصلون على شهادات عليا.
وأضاف: «من ضمن الدورات القائمة حالياً بمعهد حرس الحدود البحري دورة التأهيل لمنسوبي البرنامج الأكاديمي الأمني بوزارة الداخلية لتدريب 107متدربين، والذي يهدف إلى استقطاب كوادر وطنية مميزة للعمل في القطاعات الأمنية، إذ يتم تأهيلهم في المعهد، ومن ثم ابتعاثهم للخارج».
وأشار المدير العام لحرس الحدود إلى أن الأهداف الرئيسة من الدورات التي تم تنفيذها والتمارين هي الرفع من قدرات وكفاءة منسوبي وحدة أمن الحدود البحرية الخاصة ووحدة أمن الحدود الخاصة في تنفيذ العمليات المكلفين بها على أكمل وجه، وتطوير مفهوم التنسيق بين الوحدات المشاركة أثناء تنفيذ تلك المهمات.