رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية أمس حفل تخريج 1621 خريجاً من معهد حرس الحدود البحري بمحافظة جدة كما شاهد سموه تجربة فرضية على أرض ميناء جدة الإسلامي عصراً .و وصف العقيد البحري الركن علي آل داهش ، قائد معهد حرس الحدود البحري الفرضية ب»الناجحة» منوهاً أنه تم تخرج عدد (5) دورات من دورات الأمن البحري ومكافحة القرصنة تأسيسية لعدد (134) ضابطاً وفرداً كمرحلة أولى والتي إنتهت عام 1432ه ، منوهاً أن خريجو دورة الأمن البحري ومكافحة القرصنة البحرية رقم (2) الذين تم تدريبهم على أيدي خبراء ومدربين عالميين بمشاركة زملائهم من دورة الأمن البحري ومكافحة القرصنة رقم (1) وعددهم (60) متدرب بتنفيذ تمرين الطوفان (2) والذي يتميز بمشاركة قوات حرس الحدود الخاصة البحرية والبرية في آن واحد وبمشاركة الطيران الأمني قاموا بالفرضية الناجحة ، والمرحلة الأولى من الفرضية قيام قوة وحدة الأمن الخاصة بالتصدي لعملية إقتحام إحدى بوابات الميناء من قبل مجموعة ضالة تحاول الوصول إلى إحدى السفن والتعامل مع من إستطاع الهروب والدخول إلى أحد المباني داخل الميناء والتحصن بها . أما المرحلة الثانية ، يقوم منسوبي قوة أمن الحدود البحرية الخاصة بتحرير السفينة من أيدي المختطفين ولأول مرة أثناء إبحارها بإستخدام جميع التقنيات والأساليب التي تم تدريبهم عليها عن طريق الإعتلاء بإستخدام زوارق المهمات الخاصة والإنزال بأنواعه بواسطة الطيران الأمني. وقال إن الأهداف الرئيسية من الدورات التي تم تنفيذها والتمارين الرفع من قدرات وكفاءة منسوبي وحدة أمن الحدود البحرية الخاصة ووحدة أمن الحدود الخاصة في تنفيذ العمليات المكلفين بها على أكمل وجه ، تطوير مفهوم التنسيق بين الوحدات المشاركة أثناء تنفيذ تلك المهمات ، و القدرة على استخدام جميع الإمكانات المتوفرة لتنفيذ تلك العمليات من طائرات ووسائط بحرية وسيارات وآليات ومعدات خاصة ، القدرة على تحليل المعلومات الاستخباراتية الواردة والذي عليه يتم تقدير الموقف ووضع الخطط العملياتية المشتركة في التنفيذ. و في حفل التخرج الذي صاحبه عرض عسكري قام به الطلبة الخريجين ، رحب مدير عام حرس الحدود بالمملكة الفريق ركن زميم السواط براعي الحفل وقال نحتفل في هذا اليوم المبارك بتخريج عدد (1621) خريجاً من دورات تخصصية وتأهيلية متعددة لضباط وصف ضباط وفرد أساسي تم تأهيلهم لينضموا لزملاء لهم في ميدان الوفاء والشرف .. وخدمة أمن وطنهم .. وحماية حدوده .. كما نحتفل بتخريج دورة قادة العمليات البحرية التي استضافتها المملكة ممثلة بوزارة الداخلية ( حرس الحدود ) بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية .. وضمت (21) خريجاً من (16) دولة من دول مدونة سلوك جيبوتي .. والتي تهدف إلى تطوير المعارف لدى المشاركين وتعزيز قدراتهم وتهيئتهم للإسهام في تنفيذ العمليات البحرية النوعية لمكافحة القرصنة البحرية وتطوير الأداء العملياتي البحري .. ودورة الأمن البحري ومكافحة القرصنة المتوسطة رقم (2) لعدد (30) متدرباً من الضباط والأفراد من وحدة أمن الحدود البحرية الخاصة .. ومن نتائج البرنامج التدريبي تنفيذ فرضية ، الطوفان (2) أمام سموكم الكريم عصر هذا اليوم بمشاركة زملائهم من قوة أمن الحدود الخاصة .. وكذلك دورة المهارات البحرية التخصصية رقم (1) لعدد (29) متدربا من الضباط والأفراد .. حيث تضمن البرنامج التدريبي مهارات ميدانية على عمليات الإنزال والتمشيط والتطهير للجزر البحرية .. وقد نفذ البرامج التدريبية لهذه الدورات مدربون وخبراء عالميون وضباط من حرس الحدود حاصلون على شهادات عليا . و وجه السواط كلمته للخريجين قائلا : أوصيكم ونفسي بتقوى الله ومخافته والوفاء والالتزام بالقسم والعهد الذي قطعتموه على أنفسكم وأن تؤدوا أعمالكم بكل إخلاص وشجاعة واعلموا أن حدود وطنكم هي خطٌ أحمر .. وتستحق منا جميعاً التضحية دونها .وأضاف في نهاية الحفل إن تشريف سموه الكريم للحفل محل اعتزاز وتقدير لأبنائه رجال حرس الحدود كافة وليس مستغرباً من سموه الكريم هذا الدعم المتواصل واللامحدود الذي يجده رجال الأمن من لدن سموه فهو متابع وداعم لجميع قطاعات وزارة الداخلية بشكل عام وحرس الحدود بشكل خاص وأكد الفريق السواط أن سموه يقف وراء كل صغيرة من أجزاء تنفيذ المشاريع التطويرية التي يشهدها حرس الحدود في الوقت الحالي والتي بدأت تتضح على أرض الواقع وسوف تعزز أمن الحدود بمشيئة الله في القريب العاجل من جانب آخر ثمن نائب مدير عام حرس الحدود اللواء البحري / عواد بن عيد البلوي رعاية سموه الكريمة وقال ان تشريفه حفظه الله يعطي بعدا معنويا لرجال حرس الحدود في كافة المناطق فتوجيهات سموه الكريم الحانية والدائمة على أهمية تدريبهم وتطوير برامج وأساليب العمل والتدريب بما يتناسب ويتوافق مع متطلبات أرض الواقع تهبهم العزيمة والاصرار لبذل المزيد من الجهد لتكون حدود الوطن الغالي حدودا آمنة .
