دعا مشاركون في ورشة عمل تحضيرية تناقش «الخطة الاستراتيجية للجنة الأوقاف» في «غرفة الشرقية»، إلى تأسيس قاعدة بيانات خاصة بالأوقاف تحوي جميع المعلومات المتعلقة بأوقاف المنطقة الشرقية، مؤكدين أهمية الأوقاف باعتبارها «شعيرة إسلامية» وأهمية دورها في دعم الجهات التي تستفيد منها. وأكد المشاركون في الورشة، التي عقدت أخيراً أدارها أمين لجنة الأوقاف في «غرفة الشرقية» الشيخ سعد المهنا، أهمية الإسهام في «رفع كفاءة القطاع الخيري عبر تنظيم حملات تثقيفية جماهيرية، والإسهام في إيصال صوت أصحاب الأوقاف إلى الجهات المعنية، لمناقشة الآليات التي تدعم قطاع الأوقاف». كما ناقشت الورشة إمكان الإفادة من التجارب الوقفية الناجحة محلياً ودولياً، واستعراض تجربة بعض الدول التي أسفرت الدراسات التي قامت بها عن تأسيس صناديق خاصة لدعم الأوقاف. وناقشت ورشة العمل تصورات لتطوير واقع الأوقاف الحالي، وإسهام اللجنة في معالجة مشكلات تنموية من خلال الوقف للمشاركة في توفير حاجات الأسر الفقيرة. واستعرضت الورشة خطوات لدعم اللجنة عبر «إعداد قائمة من أهم المستشارين في هذا المجال، للتواصل معهم حول كل ما يختص بالأوقاف وتطويرها والإفادة من خبراتهم في هذا المجال، إضافة إلى التواصل مع المحاكم في المنطقة لدعمها قانونياً وشرعياً». كما دعت الورشة إلى «توفير بيئة توجيهية وتثقيفية جاذبة لرجال وسيدات الأعمال، الراغبين في تخصيص الوقف، وإبراز التجارب الناجحة في عالم الأوقاف ونشرها على مختلف القطاعات، والإسهام في إيصال صوت الموقفين إلى الجهات الإشرافية على الأوقاف في المملكة، وفي تذليل العقبات والصعوبات التي تواجهها الأوقاف عندما تتقاطع مع القطاعات المختلفة، وإيجاد طرق ووسائل لتنفيذ الوقف الذري والخيري، وإيجاد جهات مختصة بتلقي طلبات الوقف تعمل على تسهيل إجراءاته». وهدفت الورشة إلى «تعريف رجال الأعمال والمهتمين في اللجنة، والإفادة من آرائهم وتطلعاتهم في تأسيسها ونشر الوعي وتشجيع قطاع الأعمال على تأسيس الأوقاف، والتنسيق مع الجهات الرسمية لتطوير الأنظمة واللوائح التي تحكم مشاريع الأوقاف».