ورشة عمل في مركز الملك عبدالله في فيينا لمناقشة «أفضل السبل للتعريف بثقافة الآخر»

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مناسبة يوم الوحدة، وأعرب ب «اسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس هادي، ولشعب اليمن باطراد التقدم والازدهار».
إلى ذلك، يعقد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، في مقره في فيينا اليوم (الأربعاء)، ورشة عمله الأولى ضمن أربع ورش عالمية لمناقشة أفضل الممارسات التعليمية والتربوية والثقافية حول صورة الآخر. ويمثل المجتمعون خبراء في مناهج التعليم ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات دينية وتربوية مهتمة بموضوع الحوار مع الآخر، ويتضمن جدول أعمال اللقاء عقد أربعة لقاءات تحضيرية في أوروبا وآسيا وأميركا وأفريقيا.
وأوضح الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، أن «اللقاء يأتي ضمن منظومة اللقاءات التحضيرية والأنشطة والفعاليات التي يتبناها المركز، من خلال تقديم الإيجابيات وتعزيزها، من أجل تحقيق فهم إنساني مشترك لما يربط بني البشر مع بعضهم، مشيراً إلى أن اللقاءات تهدف إلى تعزيز المشترك الإنساني، والحد من التصورات الخاطئة بين أتباع الأديان والثقافات».
وأكد أن «هذه الورش واللقاءات الحوارية تسهم في تصحيح الصورة عن بعضنا البعض، وتعزز الإيجابيات وتحيد السلبيات وتكافح التطرف والكراهية، مضيفاً أن المركز يأمل من خلال برامجه المتنوعة بأن يسهم في سد الفجوة الحاصلة بين المجتمعات بحكم ارتباطها الديني والسياسي والثقافي، وذلك من خلال هذه الحوارات التي ستسهم في تقريب المسافات بين أتباع كل دين وثقافة، خصوصاً أن المجتمعات البشرية ومصالحها أصبحت متشابكة، ومن الضروري إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم واحترام الآخر».