تباين أداء أسواق المال العربية خلال الأسبوع، فتقدمت مؤشرات سبع أسواق بينما تراجعت مؤشرات ست. وشملت الأسواق المتقدمة السوق الكويتية (4.2 في المئة)، والدبيانية (2.6 في المئة)، والقطرية (1.8 في المئة) والتونسية (1.3 في المئة) والمصرية (1 في المئة) والسعودية (0.7 في المئة)، والبحرينية (0.5 في المئة)، بينما تراجعت السوق المغربية (1.8 في المئة) والأردنية (1.5 في المئة) والعمانية (0.9 في المئة) والفلسطينية (0.8 في المئة) واللبنانية (0.4 في المئة) والظبيانية (0.2 في المئة)، كما أظهر التقرير الأسبوعي ل «بنك الكويت الوطني». ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن «الأداء العام للبورصات العربية كان فوق المتوسط لجهة وتيرة نشاطه، فيما حافظ عدد كبير من البورصات على مستويات السيولة المتداولة وتمكن بعضها من رفعها خلال الجلسات». ولاحظ أن «أسعار النفط وأسواق البتروكيماويات والمضاربة وجني الأرباح ومؤشرات القطاع المصرفي والمقومات الأساس للبورصات كانت العناوين الأبرز لتداولات الأسبوع، ونجحت الأسواق في الإغلاق في المنطقة الخضراء وسط ارتفاع لوتيرة الشراء بين جلسة وأخرى، فيما انخفضت نطاقات التذبذب من دون تحديد واضح للاتجاه التالي». الأسواق وعززت السوق الكويتية خلال الأسبوع مكاسبها السابقة وارتفع مؤشر السوق العام 300 نقطة، أو 4.20 في المئة، ليقفل عند 7593.84 نقطة. وارتفعت أحجام التداولات 74.60 في المئة وقيمها 61.60 في المئة، بعدما تداول المستثمرون 3.13 بليون سهم ب 499.5 مليون دينار (1.7 بليون دولار) في 52 ألف صفقة. وسجلت السوق القطرية مكاسب جيدة بدعم من معظم القطاعات والأسهم القيادية ووسط تحسن في مستويات السيولة والأحجام. وارتفع مؤشر السوق العام 155.42 نقطة، أو 1.81 في المئة، ليقفل عند 8748.68 نقطة، كما زادت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة 1.96 في المئة إلى 483.95 بليون ريال (133 بليون دولار). وارتفعت أحجام وقيم التعاملات 28.20 و31.40 في المئة على التوالي، بعد تداول 38.50 مليون سهم ب 1.38 بليون ريال في 17.9 ألف صفقة. وواصلت السوق البحرينية مكاسبها بدعم من قطاع الصناعة، وارتفع مؤشر السوق العام 5.17 نقطة، أو 0.47 في المئة، ليقفل عند 1102.60 نقطة. وتداول المستثمرون 17.4 مليون سهم ب 1.96 مليون دينار (5.3 مليون دولار) في 298 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم ثماني شركات في مقابل تراجعها في خمس شركات واستقرارها في باقي شركات السوق. وتراجعت السوق العمانية بضغط من قطاعي المال والخدمات وسط ارتفاع ملحوظ في قيم وأحجام التداولات، على رغم اقتصار الجلسات على أربع فقط بسبب عطلة لمناسبة عيد العمال العالمي. وتراجع المؤشر العام 56.81 نقطة، أو 0.92 في المئة، ليقفل عند 6145.72 نقطة، وارتفعت أحجام التداولات 30.20 في المئة وقيمها 35.58 في المئة بعدما تداول المستثمرون 193.1 مليون سهم ب 46.7 مليون ريال (122 مليون دولار) في 8659 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة في مقابل تراجعها في 38 شركة واستقرارها في 13 شركة. وواصلت السوق الأردنية تراجعها بضغط من كل قطاعات السوق ومعظم الأسهم وسط تراجع في أحجام وقيم التعاملات في أسبوع اقتصر فيه عدد الجلسات على أربع. وتراجع مؤشر السوق العام 1.48 في المئة ليقفل عند 2005.30 نقطة، وتداول المستثمرون 34.60 مليون سهم ب 32.70 مليون دينار (46.6 مليون دولار) في 17117 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 29 شركة في مقابل تراجعها في 107 شركات واستقرارها في 26 شركة.