استقبل عدد كبير من الصحافيين والمصورين أمل علم الدين في أثينا، حيث ستمضي ثلاثة أيام لدرس ملف استعادة اليونان نقوش البارثينون المعروضة في لندن. وكانت أمل كلوني التي ارتدت سروالاً بنياً وسترة بيضاء قصيرة، برفقة مديرها جيفري روبرتسون من مكتب «داوتي ستريت تشايمبرز» في لندن وعالم الآثار ديفيد هيل الذي يشن منذ عام 2011 حملة تهدف إلى إعادة نقوش البارثينون إلى اليونان. وكان اللورد إلجين قد نقل هذه الآثار عام 1803، إلى لندن عندما كان ديبلوماسياً بريطانياً معتمداً لدى السلطنة العثمانية. وهي معروضة راهناً في متحف «بريتيش ميوزيوم». وتطالب السلطات اليونانية باستعادة هذه اللوحات منذ عام 1983، عندما أطلقت الممثلة ووزيرة الثقافة ميلينا ميركوري حملة في هذا الخصوص. وللمفارقة تنزل أمل كلوني في فندق «غراند بروتانييه» (بريطانيا العظمى) الفخم المطل على البارثينون. والتقت المجموعة أمس وزير الثقافة كونستانتينوس تاسولاس وتلتقي اليوم رئيس الوزراء أنطونيس ساماراس، قبل زيارة متحف «أكروبوليس». وستشكل هذه المسألة تحدياً جديداً لأمل المختصة في القانون الدولي، والتي اشتهرت بوكالتها عن جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» ورئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو.