أعلن مدير «شركة غاز الجنوب» العراقية أمس، أن «شركة غاز البصرة» تعالج نحو 400 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً ومن المنتظر أن تعالج بليوني قدم يومياً بحلول عام 2017. ويذكر ان «غاز البصرة» مشروع مشترك بين «غاز الجنوب» الحكومية و «رويال داتش شل» و «ميتسوبيشي» اليابانية باستثمارات تبلغ 17 بليون دولار لجمع أكثر من 700 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الذي يحرق في حقول النفط العراقية في الجنوب لمعالجته واستخدامه محلياً أو تصديره. وبدأ المشروع معالجة كميات صغيرة من الغاز الخام في منتصف 2012 وأصبح الآن ينتج غازاً يمكن استخدامه في محطات الكهرباء إضافة إلى الغاز المسال ما يحد من حاجة العراق لاستيراد الوقود. وأبلغ المدير العام ل «غاز الجنوب»، علي خضير، وكالة «رويترز» أن العراق سيتوقف عن استيراد الغاز المسال في النصف الثاني من العام الحالي. وأشار إلى أن الشركة تنتج نحو ألفي طن من الغاز المسال، وتتوقع أن يبلغ الإنتاج ثلاثة آلاف طن في النصف الثاني من عام 2014. إلى ذلك، قررت تركيا تعليق مشاريع الطاقة مع شركة «إيني» الإيطالية بحجة أن الشركة تشارك في التنقيب عن النفط والغاز قبالة الساحل القبرصي. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن وزير الطاقة التركية تانر يلديز قوله: «قررنا ألاّ نعمل مع إيني في تركيا وان نعلق المشاريع القائمة». وكان يلديز اعلن العام الماضي إن تركيا ستعيد النظر في استثمارات «إيني» فيها إذا تعاونت مع قبرص في التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط. ولدى الشركة الإيطالية حصة في خط نفط «سامسون - جيهان» الذي يربط ميناء «سامسون» المطل على البحر الأسود بميناء «جيهان» على البحر المتوسط إضافة إلى شركة «جاليك» التركية و «روس نفط» الروسية. وأشار يلديز إلى أن تركيا قد تفكّر في إلغاء صفقة «سامسون - جيهان»، مضيفاً: «لا أدري ما إذا كانت جاليك ستجد شريكاً جديداً أم لا، لكننا قد نعلّق المشروع إذا فضّلت مواصلة شراكتها مع إيني». في سياق مختلف، أعلنت شركة «ترافيغورا» لتجارة السلع الأولية في بيان، توقيع اتفاق لشراء خام «دار» من حكومة جنوب السودان. ووأوضحت ان «ترافيغورا ستشتري بموجب الاتفاق الموقع في السابع من آذار (مارس)، خام دار من جمهورية جنوب السودان». بدورها، أشارت وزارة النفط العمانية إلى أن السلطنة وقعت اتفاقاً للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وتقاسم الإنتاج مع شركة «بتروتل» الأميركية الخاصة. ووفق بيان أصدرته، فإن الشركة ستنقّب عن النفط والغاز في المنطقتين رقم 39 و67 على مساحة 13379 كيلومتراً مربعاً في ظفار. الأسعار عالمياً، ارتفعت أسعار النفط صوب 110 دولارات للبرميل مواصلة مكاسبها بعد أن حسنت بيانات أميركية قوية توقعات الطلب لأكبر بلد مستهلك للنفط في العالم، وزادت طلبات توريد السلع المعمرة الأميركية الشهر الماضي وسجّلت أسعار المنازل أكبر زيادة سنوية على مدى ست سنوات ونصف سنة في كانون الثاني (يناير)، ما ينبئ بأن الاقتصاد الأميركي قد استرد بعض قوته في أوائل الربع الأول من السنة. وارتفع خام «برنت» 16 سنتاً إلى 109.52 دولار للبرميل بعد أن تحسن سعره لليوم الثالث على التوالي في الجلسة السابقة. وتراجع الخام الأميركي 54 سنتاً إلى 95.80 دولار بعد أن أغلق مرتفعاً 1.53 دولار.
