اعتبر مهندسون مختصون أن تلة الأكروبوليس التي يقع عليها معبد البارثينون في حاجة إلى أعمال دعم للجم تساقط الحجارة وتمكين جزء من التلة. وكان هؤلاء الخبراء أعربوا عن قلقهم من سقوط صخرة في كانون الثاني (يناير) «بحجم كبير» فوق أحد مداخل التلة الأشهر في العاصمة اليونانية. ونقلت وكالة الأنباء اليونانية (أنا) عن أحد هؤلاء الخبراء أن الدراسات التي أجريت أظهرت «عدم استقرار على مساحة واسعة» على المنحدر الجنوبي للتلة. وهذا الوضع عائد خصوصاً إلى مشكلة في تصريف مياه الأمطار. وعرضت دراسات حول أعمال تدعيم وتحسين تصريف المياه على المجلس المركزي للآثار الذي أعطى الضوء الأخضر كما أضافت الوكالة. أما المواقع المختلفة ومن بينها البارثينون المنتشرة على التلة الواقعة في قلب أثينا منذ حوالى 2500 سنة، فهي تخضع بالتناوب لترميم متواصل منذ السبعينات.