55 فناناً شاركوا في «جلسات وناسة»

ينطلق الموسم الثالث من «جلسات وناسة» على قنوات «إم بي سي» و«إم بي سي مصر» و«وناسة» الخميس المقبل، بعد أن انتهى 55 فناناً عربياً من تسجيلها أخيراً في مدينة دبي.
وتضمنت أسماء الفنانين المشاركين في «جلسات وناسة» راشد الماجد وخالد عبدالرحمن ورابح صقر وعبدالله الرويشد وماجد المهندس وشيرين عبدالوهاب ونانسي عجرم وحسين الجسمي ويارا ونبيل شعيل وأصيل أبوبكر وميريام فارس ومشاعل وعصام كمال وصلاح الزدجالي وديانا حداد وفايز السعيد وكارمن سليمان ويوسف عرفات والطفلة حلا الترك.
وقال المدير العام للقطاع الإذاعي والموسيقي في مجموعة «إم بي سي» محمد الملحم: «ليس الهدف من جلسات وناسة تقديم مواد تلفزيونية موسيقية فحسب، بل المساهمة في صناعة أرشيف ذهبي يضمّ الأغنيات الخالدة».
وأضاف: «قناة وناسة المنضوية تحت لواء مجموعة إم بي سي، هي بمثابة مكتبة موسيقية تلفزيونية قائمة بحدّ ذاتها، ومن هنا تأتي «جلسات وناسة» في كل موسم لتوثّق أفضل الأغنيات القديمة والحديثة، بأصوات نخبة من أبرز الفنانين الخليجيين والعرب»، لافتاً إلى أن الجلسات الخليجية جزء لا يتجزأ من التراث الفني الخليجي، «نسخّر كل إمكاناتنا لتقديم جلسات غنائية تحمل طابعاً تراثياً أصيلاً مطعّماً بنكهة
عصرية شبابية، لذا فإن «جلسات وناسة» ستكون الأقوى بين الجلسات الخليجية، ونتوقع أن تحقق نسب مشاهدة مرتفعة».
من جهته، وصف مخرج «جلسات وناسة» أحمد الدوغجي جلسات هذا الموسم ب«المختلفة»، سواء من ناحية الرؤية الإخراجية التي اتبعها، أو من حيث ديكورات الأستوديو، وتقنيات التصوير والإضاءة والتسجيل، التي ستُضفي مجتمعةً رونقاً خاصاً لم تشهده المواسم السابقة. وكشف الدوغجي عن مشاركة فريق عمل ضخم جداً في تنفيذ الجلسات، من فنيين وموسيقيين وإيقاعيين وكورال، من ذوي الخبرة الطويلة في مجالاتهم المختلفة.
وقال الفنان راشد الماجد: «لقد جمعت جلسات وناسة نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، فأصبحت جسراً فنياً يربط مختلف أقطار العالم العربي تحت لواء الفن الأصيل، ضمن أجواء خليجية تراثية يُسجل فيها مشاركة واسعة من فنانين توافدوا من مشرق الوطن العربي ومغربه. «يذكر أن جلسات وناسة ضمّت أكثر من 55 فناناً، توافدوا من مختلف أنحاء العالم العربي إلى استوديوات «إم بي سي» في دبي، إذ جرى التصوير على مدى 20 يوماً متواصلة بواقع 14 ساعة تصوير في اليوم الواحد، لتشمل بعض الجلسات على أغنيات «فردية»، وأخرى «دويتو»، أو «تريّو»، ويتشارك في بعض الأحيان مطربون أو ثلاثة في تقديم أغنية واحدة.