تسببت موجة صقيع ضربت شمال الهند بمقتل 107 أشخاص، بعدما شهدت البلاد أمس الأربعاء طقساً بارداً لم تشهد له مثيلاً منذ 44 عاماً. وذكرت وسائل إعلام هندية، اليوم الخميس، أن موجة الصقيع التي اجتاحت شمال الهند تسببت بمقتل 15 شخصاً إضافياً في إقليم أوتار براديش، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 107. وأشارت إلى أن درجات الحرارة في العاصمة نيودلهي انخفضت أمس إلى 9.8 درجات مئوية، لافتة إلى أن الضباب تسبب، اليوم، بتعطل حركة القطارات والطيران وإقفال الطرق، لافتة إلى أنه استقر في بعض الأنحاء من شمال شرق البلاد. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الهندية إن «المحطات التي كانت الرؤية فيها لا تتعدى ال50 متراً هي في مناطق شورو، ولوكناو، وأمبالا، ودلهي، وغواليور». وأضافت أن «الضباب لا يزال يؤثّر في الخطوط الجوية، لا سيما في مطار آي جي آي وغيره من المطارات في شمال البلاد». وقالت الهيئة في وقت سابق إن «ضباباً كثيفاً سيغطّي إقليم البنجاب، وهاريانا، ودلهي، وشرق راجاستان، وغرب أوتار براديش، وشمال غرب ماديا براديش خلال الأيام ال23 المقبلة». وأشارت إلى أن «موجة الصقيع ستجتاح أنحاء عديدة من البنجاب، وهاريانا، ودلهي، وغرب أوتار براديش، وشرق راجاستان». ونقلت وكالة «برس تراست» الهندية عن مسؤولين، قولهم إن 4 أشخاص قتلوا في مظفرناغار، و3 في ماثورا، واثنان في أكرا، وبولاندشهر، وآخر في بارابانكي وميزاربور. وأشار المسؤولون إلى أن مظفرناغار في إقليم أوتار براديش تعدّ المنطقة الأكثر برودة حيث تم تسجيل درجة حرارة 0.6 درجة مئوية، تليها باريلي مع 0.9 درجة مئوية، وناجي آباد (1.4 درجة)، وأكرا (2.4 درجة)، ومراد أباد (2.5).