استحوذت الإمارات على 11.7 في المئة من التجارة الدولية للسبائك الذهبية البالغة 909 بلايين دولار بين الأعوام 2007 و2011. وحلّت في المرتبة الثالثة عالمياً بين أهم الدول المستوردة والمصدّرة عام 2011، بقيمة 17.1 بليون دولار و17.9 بليون دولار على التوالي». وبذلك شكّلت أهم الفاعلين الرئيسيين في السوق الدولية للتجارة الخارجية، في وقت ارتفع الطلب العالمي على الذهب بنسبة 9 في المئة، من 4142 طناً عام 2010 إلى 4574 طناً عام 2011 وبقيمة 158.7 بليون دولار. وأفادت وزارة التجارة الخارجية الإماراتية في تقرير حول تطور التجارة الخارجية الإماراتية من السبائك الذهبية، بأن «قيمة هذه التجارة بلغت في السنوات الخمس الماضية 106.05 بليون دولار، منها 52.4 بليون صادارات، و53.6 بليون واردات، بنمو تسعة أضعاف مقارنة ببداية هذه الفترة ونهايتها». وحلّت الإمارات ضمن «ترتيب أهم خمس دول مصدرة للسبائك الذهبية بمراكز مختلفة، وكانت في المرتبة الثالثة في قائمة أهم الدول المصدرة عامي 2010 و2011، بقيمة 17.915 بليون دولار وبحصة دولية نسبتها 11.3 في المئة. وتصدّر أهم خمس دول للسبائك الذهبية 60 في المئة من الحصة العالمية من السبائك قيمتها 95 بليون دولار». دول مصدّرة وأشارت الوزارة في تقريرها، إلى أن سويسرا والسودان هما من «أهم الدول الموردة للسبائك الذهبية إلى الإمارات عام 2011 بقيمة 2.2 بليون دولار و 1.976 بليون دولار على التوالي». ولفتت إلى أن «نسبة مساهمة السوق الأفريقية في حصة الواردات الإماراتية من السبائك الذهبية بلغت 43 في المئة». واعتبرت أن ذلك «يظهر أهمية تلك السوق في تغطية الواردات الإماراتية، ما يتطلب دعم الاستثمارات الإماراتية في التوسع في عمليات الاستكشاف والإنتاج في هذه الأسواق تحديداً والعالم عموماً، والتركيز على تسويق هذه الاستثمارات عبر المشاركة وتنظيم المعارض والمؤتمرات المختصة». الهند وسويسرا وأوضحت أن الصادرات الإماراتية من السبائك الذهبية «تركزت في الهند وسويسرا إذ بلغت نسبتها 71 في المئة من الإجمالي عام 2011. وبلغت قيمة واردات السوق التايلندية من السبائك من العالم 16.2 بليون دولار عام 2011، منها واردات من الإمارات بقيمة 438 مليون دولار بنسبة تغطية 3 في المئة من الواردات التايلندية للسبائك الذهبية». ولفتت إلى أن الهند «أهم دولة مستوردة للسبائك الذهبية على المستوى العالمي عام 2011، تغطي الإمارات أكثر من ثلثها، فيما كانت هونغ كونغ أهم دولة مصدرة للسبائك الذهبية على المستوى العالمي عام 2011». وأعلن تقرير الوزارة، أن الذهب «يدخل ضمن الاحتياطات الرسمية للعملة في دول كثيرة، إذ بلغ الاحتياط الرسمي منه عالمياً 31.4 ألف طن في أيلول (سبتمبر) الماضي، تأتي الولاياتالمتحدة على رأس القائمة 8.1 ألف طن، تليها ألمانيا 3.4 ألف طن، فيما بلغ احتياط الذهب النقدي لدى صندوق النقد الدولي 2.8 ألف طن». وسجل المعروض العالمي من الذهب عام 2011 ارتفاعاً مقداره 147 طناً بنسبة 3 في المئة مقارنة بعام 2010، إذ ارتفعت الكمية المعروضة من 4350 طناً إلى 4497 طناً. فيما تنامى الطلب على الذهب بنسبة 9 في المئة من 4142 طناً عام 2010 إلى 4574 طناً عام 2011. ويُعزى السبب إلى «ارتفاع استهلاك الذهب على شكل سبائك وعملات من 1201 طن عام 2010 إلى 1505 طن عام 2011». وبلغت قيمة الواردات الدولية من السبائك الذهبية 158.7 بليون دولار عام 2011 بنمو 47 في المئة مقارنة بعام 2010. واحتلت الهند صدارة أهم الدول المستوردة للسبائك الذهبية على المستوى العالمي بين الأعوام 2007 - 2011، بحصة بلغت 32 في المئة من الواردات العالمية، بقيمة 50 بليون دولار. وحلّت الإمارات في المرتبة الثانية في قائمة أهم الدول المستوردة للسبائك الذهبية باستثناء عام 2011، لتأتي في المرتبة الثالثة بقيمة 17.1 بليون دولار وبحصة 11 في المئة من الواردات العالمية. كما تغطي الإمارات ما يزيد على ثلث الواردات الهندية عام 2011. وأشار التقرير، إلى «وجود تماثل في معدلات النمو لكل من الصادرات والواردات من السبائك الذهبية نتيجة تقارب كميات التصدير والاستيراد الدولية من الذهب، مع وجود تأثر مشترك في عوامل السعر، نتيجة الارتفاع الذي سجله الذهب خلال تلك الفترة». وتُعدّ الولاياتالمتحدة «أهم الدول المصدرة للسبائك الذهبية على مستوى العالم، واحتلت المرتبة الأولى بين الأعوام 2007 و2010 باستثناء عام 2011».