ألقى قائد فريق الرائد الحارس محمد خوجلي حجراً في المياه الراكدة بين قطبي بريدة، بعد أن كشف في حوار فضائي عن وجود شخصيات تعاونية اتصلت به وأوحت له بالتساهل مع ناديهم في المباراة الأخيرة بين الفريقين في دوري «زين» للمحترفين، وهو اللقاء الذي كان يحدد مصير التعاون في البقاء في دوري الأضواء أو الهبوط إلى الدرجة الأولى في حينه. وانتهى لمصلحة الرائد بهدفين من دون رد غير أن نتيجة مباراة النصر والقادسية التي انتهت لصالح الأول رجحت بقاء التعاون في دوري «زين» وهبط القادسية على إثره لدوري المظاليم. وأصدر نادي التعاون بياناً صحافياً (تلقت «الحياة» نسخة منه) أمس (الأربعاء) وجاء فيه: «استغربت إدارة نادي التعاون ما صرح به قائد فريق الرائد وحارسه الكابتن محمد الخوجلي، لبرنامج «على مائدة نجم» عبر القناة الرياضية حول تلقيه اتصالات من التعاون تقول له «نحن من مدينة واحدة» على حد تعبيره، وذلك قبل لقاء الفريقين في ختام الموسم الرياضي السابق، وكأنه يوحي بأنها اتصالات تطالبه بالتساهل في اللقاء». وأضاف: «نحن في إدارة نادي التعاون نحترم الكابتن محمد ونشكر له إشادته بنادي التعاون في البرنامج ذاته كونه شعوراً متبادلاً بين الناديين الشقيقين، ولكن مصدر الاستغراب أن الكابتن محمد لم يحدد جهة الاتصال، وأية صفة يحمل صاحب الاتصال، كونه من السهل جداً أن يتلقى أي لاعب اتصالاً مجهولاً يفيد بأنه من مشجعي نادي التعاون وهو لا ينتمي للنادي تماماً، ومن الصعب جداً إثبات ذلك، ومن منطلق الفرضية بأن أحد المشجعين قد قام بذلك فلا يمكن للكابتن محمد التصريح بها كونها لا تمثل شخصية رسمية بالنادي». وختم البيان: «نحن في نادي التعاون أردنا أن نوضح للشارع الرياضي وجهة نظرنا حيال تصريح الكابتن محمد، ونؤكد في الوقت ذاته احترامنا الكبير لأشقائنا بنادي الرائد ككيان وللاعب نفسه، إلا أننا تمنينا أن يقف الكابتن محمد كثيراً أمام تلك النقطة الحساسة، والله ولي التوفيق».