أظهرت دراسة أجرتها شركة «باي بال» العالمية، أن سوق منطقة الشرق الأوسط أصبح من أكثر الأسواق جذباً لمفهوم التجارة الإلكترونية، نظراً إلى ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت في المنطقة والذي وصل إلى 110 ملايين، متوقعة أن تتجاوز قيمة التجارة الإلكترونية 15 بليون دولار نهاية عام 2015. وأشارت إلى أن «10 في المئة من التداول سيكون عبر تطبيقات الهواتف المتحركة، كما يُتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى ستة أضعاف خلال أربع سنوات». ولفتت إلى أن «52 في المئة من المتسوقين عبر الإنترنت اختبروا تجربة الشراء من خلال موقع «سوق دوت كوم» الإقليمي. وأعلنت شركة «سوق دوت كوم»، أكبر موقع للتسوق عبر الإنترنت في العالم العربي، حصولها على استثمارات إضافية ب275.5 مليون درهم (75 مليون دولار) من شركة «ناسبرز ليمتد»، إحدى الشركات المستثمرة في «سوق دوتكوم»، ليرتفع بذلك إجمالي قيمة الاستثمارات في «الموقع إلى 551 مليون درهم، لتصبح أكثر شركات الإنترنت استقطاباً للاستثمارات في العالم العربي. وأكد رئيسها التنفيذي أحد مؤسسيها رونالدو مشحور، أن «الموقع يوفر أوسع تشكيلة من المنتجات عبر الإنترنت، إذ يشمل أكثر من 15 فئة من السلع التجارية، من الأجهزة الإلكترونية حتى مستلزمات الأطفال، ما جعله أكبر منصة تجارية إلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، ويستقبل 23 مليون زائر شهرياً إضافة إلى ستة ملايين مستخدم دائم مسجل». ولفت إلى أن «قدرة سوق دوت كوم على استقطاب استثمار إضافي بهذا الحجم يعد دليلاً على ثقة المستثمرين والسوق بما نقدمه، ونخطط لتوظيف هذا الاستثمار في تعزيز النواحي التكنولوجية في الشركة، كما سنواصل التركيز على توفير تجربة فريدة لزبائننا وتطوير تجربة التسوق عبر الأجهزة الجوالة والهواتف الخليوية، ما سيساهم في منح زبائننا أسلوب تسوق غير مسبوق». وأضاف: «هذه الاستثمارات ستستخدم لتطوير مواهب موظفي سوق دوت كوم وتعزيز خبراتهم لمواكبة المعايير العالمية التي تسعى الشركة دائماً إلى تقديمها، ما سيؤدي إلى تغيير مفاهيم خدمات البيع بالتجزئة في المنطقة وتقديم نموذج عصري فريد للتسوق».
