يُسدل الستار اليوم على قضية قائد فريق الاتحاد محمد نور، الذي تخلى عن مرافقة فريقه في المعسكر التدريبي المقام حالياً في إسبانيا، وينتظر أن يغادر اللاعب فجر اليوم (الخميس) إلى اسبانيا، للالتحاق ببعثة الفريق الذي بدأ معسكره مطلع يوليو (تموز) الجاري. وشغلت قضية اللاعب اهتمام الوسط الرياضي، وشهدت تبادل اتهامات بين نور وناديه، انتهت بجلسة صلح قادها عضو الشرف احمد فتيحي، الذي نجح في إغلاق ملف نور، وأقنعه بالانضمام إلى معسكر الفريق عقب إعلانه الرحيل من ناديه، على خلفية عدم تقدير إدارة جمال ابو عمارة الماضية لتاريخه ونجوميته، وشعوره بالغبن لعدم دفاع إدارة ناديه عما تعرض له من ظلم من اتجاهات مختلفة. من جانبه، قال الفتيحي: «عند لقائي بنور لم يشترط ولم يساوم، بل كان يطالب بحفظ حقوقه، فكان حزيناً للغاية للوضع الذي وصل إليه». بينما يرى رئيس النادي خالد المرزوقي، أن نور ابن من أبناء النادي، واعداً إياه بأنه سيكون متفهماً له في الفترة المقبلة، لاسيما أنه لم يكن مطلعاً على ما حدث لنور إلا عقب توليه رئاسة النادي. وأضاف: «أعتقد أنها أزمة ومرت، ونور معروف بتضحياته منذ أن ارتدى شعار الفريق، وسأجتمع به في اسبانيا لوضع النقاط على الحروف، والوصول إلى أرضية صلبة متفق عليها، تساعد اللاعب في الحفاظ على منجزاته».