تقنيُّون سعوديون يحققون 4 ميداليات في «معرض جنيف للاختراعات»

حققت السعودية أربع ميداليات في معرض جنيف الدولي للاختراعات، منها ثلاث ميداليات فضية، وميدالية برونزية، عن ابتكارات شاركت فيها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في المعرض. وحققت المؤسسة هذه الميداليات بمشاركة أربعة متدربين من الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية، إذ حصل ابتكار «الكيس العجيب ثلاثة في واحد» للمتدرب عبدالله عبد الحكيم جلال الدين، من الكلية التقنية في المدينة المنورة، على الميدالية الفضية.
وحصل ابتكار «مكيف الزيت» للمتدرب علي الفراج من الكلية التقنية في عنيزة على الميدالية الفضية. كما حصل ابتكار «صندوق الطرد لتوفير المياه» للمتدرب جابر آل مهري من المعهد الصناعي الثانوي في نجران، على الميدالية الفضية. وحصل ابتكار «جرس الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة» للمتدرب عبدالله الشمري، على الميدالية البرونزية.
وأوضح رئيس الوفد مدير مراكز الموهوبين التقنيين في المؤسسة يزيد العوشن، أن «المعرض شارك فيه أكثر من 46 دولة، بواقع ألف ابتكار، وعدد المجالات التي يغطيها المعرض هي 22 مجالاً، شاركت المؤسسة في ثلاثة منها. وتم تحكيم هذه الابتكارات من قبل 85 محكماً عالمياً من دول عدة». وأضاف أن «جميع الابتكارات التي شاركت بها المؤسسة في معرض جنيف الدولي للابتكارات، كانت من المراكز المتقدمة، وفقاً لنتائج مسابقة الابتكارات السادسة التي تقيمها المؤسسة العامة في شكل سنوي». بدوره، اعتبر المدير العام لخدمات المتدربين في المؤسسة زياد الصايغ، المراكز التي حققتها المؤسسة «امتداداً للنجاحات السابقة في معارض اختراعات دولية مختلفة، مثل معرض «ITEX11» في ماليزيا، ومعرض «إينا».
وتقدم القنصل العام السعودي في سويسرا نبيل الصالح، بعد إعلان النتائج، بشكر المتدربين على «التميز» في المشاركة. وبارك لهم تحقيق الميداليات المتقدمة، التي من شأنها «رفعة الوطن في المحافل الدولية». وتم التقاط الصور التذكارية مع المتدربين الحاصلين على هذه الميداليات.
إلى ذلك، بدأ مركز التدخل المبكر لذوي الإعاقة في جمعية العمران الخيرية في محافظة الأحساء، تهيئة 10 أشخاص من ذوي الإعاقة الحركية، وتسجيلهم في مركز النخلة، لتدريبهم على فن الفخار، اعتباراً من منتصف شهر جمادى الآخرة الجاري، في الفترة المسائية. وأبان المركز أن الدورة «مجانية». فيما سيقدم مركز النخلة مكافأة لكل المشاركين. فيما سيُقدم مركز التدخل المبكر مكافأة للمتدربين التابعين له. وقال رئيس مركز التدخل المبكر يوسف دخيل العلي: «إن المركز يشجع المعوقين على الانخراط في مثل هذه الدورات». وقال مشرف العلاقات العامة في مركز التنمية الاجتماعية في الأحساء عبدالله السلطان: «إن ما يميز مركز التدخل المبكر هو وجود الكادر المؤهل لخدمة المعوقين، الذي ساهم في شكل كبير في تقديم خدمة متميزة، تتمثل في التعليم والتدريب والتأهيل والتوظيف».