قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد إن «المجموعات الإرهابية المسلحة صعدت في شكل أكبر جرائمها بحق المدنيين وقوات الجيش وحفظ النظام منذ أن وافقت سورية على خطة مبعوث الأممالمتحدة كوفي أنان وبدأت بتنفيذ بنودها منذ الثاني عشر من هذا الشهر». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المقداد قوله خلال لقائه وفد اتحاد الشباب الديموقراطي العالمي وأعضاء من مجلس السلم العالمي وبعض منظمات الطلاب والشباب العربي والعالمية أمس أن «ما تتعرض له سورية هو مؤامرة تقف وراءها الولاياتالمتحدة والدول الاستعمارية الغربية بدعم من إسرائيل وبعض الدول الإقليمية والعربية وتنفذها مجموعات إرهابية مسلحة لإضعاف مواقف سورية الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة». وزاد أن «الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه متمسك بوحدته الوطنية ويرفض أي تدخل خارجي في شؤون بلاده الداخلية»، مؤكداً أن «هذا الشعب يؤمن بأن الحوار الوطني هو السبيل للخروج من هذه الأزمة التي تتعرض لها بلاده من دون أي تدخل خارجي». وزادت «سانا» أن المقداد «عرض مراحل المؤامرة التي تتعرض لها سورية منذ بدايتها وحتى اليوم والإصلاحات التي شهدتها البلاد»، وأنه «أكد أن الحملة الدعائية والتضليلية وجرائم المجموعات الإرهابية المسلحة تزداد شراستها سياسياً وإعلامياً كلما تقدمت سورية بخطوة في برنامج الإصلاح الشامل». وأشارت الوكالة إلى أنه «ثمن زيارة الوفد إلى سورية والتي تعطي الثقة بأن العالم لا يزال يمتلك العناصر الأساسية لمستقبل آمن للجميع».