لندن - يو بي آي - عشية الذكرى الثلاثين للحرب بين بريطانيا والأرجنتين في جزر الفوكلاند، حذّر تقرير أصدرته «جمعية الدفاع الوطني في المملكة المتحدة» من أن الجزر أكثر عرضة للسقوط في يد بيونس آريس، من أي وقت مضى منذ عام 1982. وورد في التقرير الذي نشرته صحيفة «صنداي إكسبرس» أمس، أن القوات البريطانية قد لا تكون قادرة على الدفاع عن الجزر ضد غزو جديد للفوكلاند، حيث ينتشر ألف عسكري بريطاني، بينهم 250 جندياً مقاتلاً فقط. وشدّد على أن الطريقة الوحيدة أمام بريطانيا لاستعادة الجزر مجدداً، ستكون من خلال هجوم برمائي، كما حدث عام 1982، بسبب عدم توافر مطار، إذا سيطرت الأرجنتين على قاعدة «ماونت بلازنت» الجوية. كما انتقد خفض الحكومة البريطانية موازنات دفاعية. واعتبر التقرير أن خطط الأرجنتين لغزو الفوكلاند مجدداً، تعززت بفضل المساندة التي تلقاها من دول في أميركا اللاتينية، وإغراء الثروة التي تحويها الجزر، من نفط ومعادن وأسماك.