مشاعل عبدالله، تحب قراءة الكتب والقصص الإنكليزية، وتحاول ترجمتها لزميلاتها لتزيدهن شيئاً مختلفاً من الثقافة الإنكليزية، وخلال زيارتها لمعرض الكتاب، الذي اختتم فعالياته اليوم، تقول: «ترجمت لبعض زميلاتي بعضاً من الكتب الإنكليزية، وكنت أتجول في المعرض بشكل جيدوأشاهد كتباً جميلة للطفل، وشاركت شقيقاتي الصغار باختيار كتب تناسب أعمارهن، ولم يكن المعرض غريباً بالنسبة إليّ، فقد زرت سابقاً معارض كتب دولية مع أسرتي، وأنا شغوفة بالقصص المكتوبة باللغة الإنكليزية، كونها أكثر قرباً لحياتنا كأطفال في طرحها وأسلوب صياغتها، أكثر من تلك التي باللغة العربية، وهي تحاكي عقليات أطفال ما قبل التقنية». وترى أنها على عكس نظيراتها باللغة الإنكليزية، التي تراعي عقلية الطفل، وفي أي عصر يعيش، وتضيف مشاعل أن لغتها الجيدة وسفرها مع أسرتها كونا لديها خلفية تساعدها في اقتناء ما هو أفضل.