باريس - أ ف ب - يُفضِّل الناخبون المرشحين أصحاب الأصوات الخفيضة، رجالاً أو نساء، على ما أظهرت دراسة أميركية. ومن أجل تقويم تأثير نبرة الصوت في الناخبين، عمد باحثون إلى إجراء اختبارات مع متطوعين، فسجلوا صوت 17 امرأة وعشرة رجال يقولون الجملة التالية «ادعوكم الى التصويت لي في تشرين الثاني (نوفمبر)» في اشارة ضمنية الى الانتخابات الرئاسية الاميركية هذه السنة. ومن ثم عدل الباحثون الكترونياً التسجيلات الأصلية لإضفاء نبرة خفيضة على بعض الأصوات ونبرة مرتفعة على أخرى. وكان ينبغي على المشارك الاستماع الى النبرتين وأن يقرر الى اي منهما سيصوت. فمنح غالبية المشاركين (60 في المئة) صوتهم للنبرة الخفيضة لمرشحين من النساء والرجال على حد سواء. هل هذا يعني أن عدد النساء اللواتي ينجحن في السياسة أقل من الرجال بسبب أصواتهن التي تكون نبرتها عادة أكثر حدة من نبرة أصوات الرجال؟ تجيب الباحثة كايسي كلوفشتاد: «عدد النساء في مناصب المسؤولية قليل جداً في العالم. بطبيعة الحال هناك التمييز الجنسي الذي يقف وراء هذه الظاهرة، إلا أن نتائج دراستنا تشير إلى أن الفروق البيولوجية بين الجنسين وردود فعلنا حيال هذه الفروق يمكن أن تشكل عنصراً إضافياً».