خضعت «شفروليه كامارو» المكشوفة لبرنامج من الاختبارات القاسية لضمان جودتها طيلة فترة الاستخدام، سعياً لتجسيد جودة التصنيع العالية ونقاط القوّة التي يتمتّع بها طراز كوبيه «الشقيق». وتتميّز كامارو المكشوفة بسقف يتمتع بالمتانة وبقيادة خالية من المتاعب، مع الحفاظ على المظهر المميّز لطراز الكوبيه. ولضمان متانته على المدى الطويل، خضع السقف لاختبارات مكثفة خلال مرحلة تطويره، حيث تم فتحه وإغلاقه أكثر من 22500 مرّة، أي ثلاثة أضعاف عدد المرّات التي يتوقع فيها فتحه وإغلاقه عند استخدام السيارة لنحو 10 سنوات. وأجريت اختبارات في ظروف مناخية صعبة، إذ تراوحت خلالها الحرارة بين ناقص 30 و77 درجة مئوية وبلغت الرطوبة 95 في المئة. كما أخضعت كل سيارة منتجة من كامارو المكشوفة لفحص مائي في مركز تجميعها النهائي في أوشوا (كندا). كما اختيرت سيارات عدة عشوائياً للخضوع لاختبارات تحت المياه مدة كل منها 8 دقائق في أوشوا وفي مركز اختبارات جنرال موتورز في ميلفورد (ميشيغان)، كما ألقي 27255 ليتراً من المياه على كامارو المكشوفة في ظروف مماثلة لهطول الأمطار بنسبة 3407 ليترات من المياه في الدقيقة الواحدة. أمّا مواصفات الراحة الداخلية، فتتميّز بوجود ثلاث طبقات عليا مع بطانية صوتية مصنوعة من المطاط تتوسط مادة الأكريليك الخارجية والقطن المعزز في الداخل. وقد استخدم مهندسو كامارو المكشوفة آلات سمعية متطورة لقياس مستويات الضجيج ورفع عملية العزل الصوتي. وتتوافر كامارو المكشوفة بمكوّنات شبيهة بطراز كوبيه عند إغلاق سقفها، وهذا التشابه ينطبق على أدائها. وقد أعيد تصميم السقف ذي الانحناءات الخمس كي يبدو سطحاً ملساً ومشدوداً بخياطة متقنة، مع الاحتفاظ بخط ميلان إنسيابي يحاكي سقف سيّارة الكوبيه. ويطوى سقف كامارو المكشوفة على مراحل ولكن بمشبك واحد، وذلك من خلال قبضة موجودة في أعلى وسط الزجاج الأمامي، ما يجعل السائق يقوم بحركة واحدة لاتمام عملية الكشف التي تبلغ مدتها الزمنية 20 ثانية، تتميز بذلك عن غيرها من السيارات المكشوفة في هذه الفئة.
