أصدرت مجلة «أريبيان بزنس» قائمتها السنوية للأغنياء العرب للعام الجاري وضمت شخصيات جديدة كما تضمنت أرقاماً جديدة لحجم ثروات بعض الذين دخلوا اليها في أعوام سابقة. وقال رئيس تحريرها حسن عبدالرحمن: «ربما كان عامنا الحالي قاسياً في ميدان الأعمال، وسط مخاوف من ركود اقتصادي في أوروبا وبسبب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وكانت الشهورال 12 الماضية في الواقع تحدياً على كل الأصعدة... لكن هذا لا يعني أن ذلك أثر على قائمتنا للأغنياء العرب ال50، فكما يظهر فإن لدى هؤلاء الآن ثروة إجمالية تقدر بنحو 256.67 بليون دولار، بزيادة 4.76 في المئة عليها العام الماضي. أي أن متوسط ثروة الفرد الواحد في هذه القائمة يبلغ 5.13 بليون دولار». ولم تتغير الأسماء الثلاثة الأولى على رأس القائمة عنها العام الماضي. وحافظ الأمير الوليد بن طلال على صدارة القائمة للعام الثامن على التوالي بثروة بلغت 21.3 بليون دولار، تلاه رجل الأعمال محمد بن عيسى الجابر بثروة بلغت 12.75 بليون دولار، واحتلت عائلة العليّان المرتبة الثالثة بثروة قدرها 12.4 بليون دولار وحلّ رابعاً عصام الزاهد برصيد 10.7 بليون دولار. شخصيات جديدة ودخلت ثماني شخصيات جديدة قائمة الأغنياء العرب هذه السنة، بينها عائلة شومان، التي حلت في المرتبة 24 بثروة بلغت 4.2 بليون دولار. أما حسين الفردان من قطر فحل في المرتبة 30 بثروة بلغت 3.42 بليون دولار. ولم يكن في القائمة سوى سيدتين هما لبنى العليان التي جاءت في المركز الثالث، ونايلة الحايك التي دخلت القائمة حديثاً وجاءت في المرتبة 38 بثروة بلغت 3.1 بليون دولار. من جانب آخر، أفادت وكالة «فرانس برس» بأن الامير الوليد بن طلال اعلن امس عن استثمار 300 مليون دولار في شبكة «تويتر» للمدونات الصغيرة. ولفت بيان نشر على موقع مجموعة «المملكة القابضة» الى انه اشترى «حصة استراتيجية في شبكة تويتر تصل الى 1.125 بليون ريال سعودي»، وذلك «بعد اشهر من المفاوضات بين الاطراف» وبعد «متابعة دقيقة لشركة تويتر وعملية فحص مفصلة وشاملة». وقال الامير ان الصفقة «تبرهن على قدرتنا في تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتميز بالنمو المرتفع وبتواجد وتأثير عالميين». ونقل البيان عن العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والاستثمارات الدولية في «المملكة القابضة» احمد رضا حلواني قوله: «نحن على قناعة بأن وسائل الاعلام الاجتماعية ستغير جذرياً مجال الاعلام في السنوات المقبلة، وتتمكن شبكة تويتر من الاستفادة من هذا التوجه الايجابي وبالتالي تحويله الى ارباح مجزية».