عكف فريق اسباني من الباحثين في مجال التغذية على اختبار تأثير أفران المايكروويف على الأطعمة خلال عملية الطهو أو التسخين. وقاموا بإخضاع طبق من القرنبيط الغني بمضادات التأكسد التي تخلص الجسم من المواد السامة أو الضارة بعد قياس كثافة هذه المادة لثلاث طرق من التحضير، الأولى تحضيره بواسطة البخار فقط والثانية بواسطة الغلي بالماء والثالثة في فرن المايكروويف. وأظهرت هذه الدراسة ان فرن المايكروويف قضى على 97 في المئة من جزيئات المواد المضادة للتسمم والقادرة على تحييد الجذور الكيماوية الحرة التي تهاجم خلايا الجسم وتتورط في عدد كبير من الأمراض التي تصيب الانسان، أما طريقة الغلي فقد أفقدت الخضار 66 في المئة من هذه المادة، في حين انحصرت النسبة ب11 فى المئة في طريقة الطبخ على البخار.