تعلق سيف بالسينما منذ الصغر، وقرر أن يصبح مخرجاً سينمائياً يدير عمليات الفيلم الفنية، فالتحق بالمعهد العالي للسينما، وتخرج فيه بتقدير ممتاز بعد سنوات الدراسة الاربع، فُعين معيداً. بدأ حياته الفنية مساعداً لعدد من كبار مخرجي السينما المصرية منذ العام 1970 أمثال يوسف شاهين، وشادي عبد السلام، وحسن الامام. أخرج أول أفلامه "دائرة الانتقام" 1976 وشارك في كتابة السيناريو مع ابراهيم الموجي الذي انفرد بكتابة الحوار، ويعد الفيلم معالجة حديثة لرواية "الكونت دي مونت كريستو"، وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وحصل عنه على جائزة الاخراج من وزارة الثقافة المصرية. واصل سيف مسيرته الاخراجية فقدم "قطة على نار" و"ابليس في المدينة"، و"المتوحشة" و"المشبوه" ليدخل مرحلة النجم عادل امام، ثم "غريب في بيتي"، الى أن جاء الفيلم العلامة: "الغول" 1983 عن نص وحيد حامد وبطولة عادل إمام ونيللي وفريد شوقي. ثم اقتحم دنيا الكوميديا مع عادل امام ولبلبة في "احترس من الخط" 1984، وقدم نور الشريف في "آخر الرجال المحترمين"، و"المطارد" عن رواية "الحرافيش" لنجيب محفوظ. ثم "الهلفوت" و"النمر والانثى" و"المولد" و"الراقصة والسياسي" عن قصة احسان عبدالقدوس، و"مسجل خطر" و"شمس الزناتي" و"لهيب الانتقام" وأخيراً "الزمن والكلاب" مع نور الشريف. وبذلك يكون قدم حوالي 24 فيلماً في ربع قرن منها عشرة لنور الشريف وثمانية لعادل امام. حصل سمير سيف على درجتي الماجستير والدكتوراه عن أفلام الحركة في السينما المصرية وبحث في الأسس الجمالية والحرفية لإخراج أفلام الحركة. ويدرّس حالياً مادة الاخراج في المعهد العالي للسينما. وقد أخرج للتلفزيون عدداً من المسلسلات الناجحة مثل: "سفر الاحلام"، و"البشائر" و"أوان الورد".