حصلت على جائزة الجمهور عن دورك في مسلسل "سامحوني ماكنش قصدي" ماذا تعني الجوائز لك؟ - لقد سبق لي ان حصلت على أكثر من 30 جائزة دولية ومحلية. وأنا مؤمنة بان لكل مجتهد نصيبا من النجاح والجوائز. وجائزة مسلسل "سامحوني ماكنش قصدي" حصلت عليها من العرب والمصريين المقيمين في الولاياتالمتحدة وهذا اسعدني جداً، لأن هذا معناه ان عيون العرب على الفن المصري في كل مكان. هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى هذا النجاح يدفعني الى الاستمرار في اختيار ادوار جديدة وغير مكررة وان اوفق في اختياراتي حتى احصل دائماً على رضا جمهوري الذي هو جائزتي الحقيقية. آخر عمل مسرحي لك هو "بهلول في اسطنبول"، لماذا لم تقدمي على التجربة مرة اخرى؟ - اولاً، المسرح عشق خاص وحالة فنية فريدة يحياها الفنان كل يوم، لكن على مقدار حبك تدفع الثمن، والثمن هو وقتك واعصابك والالتزام بمواعيد صارمة ومحددة. ونظراً الى ان المسرح يجب ألا يكون له شريك فقد اصبحت مقلة جداً في اعمالي السينمائية اثناء اشتغالي بالمسرح وشعرت بالحنين الى السينما والبلاتوهات، فقررت ان اتوقف مؤقتاً عن الوقوف على خشبة المسرح حتى اشبع سينما ولا سيما التلفزيون، هذا الجهاز الذي اصبح الآن منافساً خطيراً للسينما وللمسرح، لانه يقدم لك نجومك المفضلين بدون تعب. مثلاً في رمضان الماضي كان معك يومياً يحيى الفخراني ومحمود مرسي ونور الشريف وميرفت امين وصابرين وممدوح عبدالعليم وإلهام شاهين وغيرهم وغيرهم. لذلك كان لا بد ان اتوقف حتى استطيع ان اقدم فيلماً سينمائياً او مسلسلاً تلفزيونياً لأن ليس كل جمهوري قادر على دخول مسرح القطاع الخاص، وانا لست ضد مسرح القطاع العام، لكن لو وجدت النص المناسب لن اتردد. وهناك نجوم لهم تجارب ممتعة مع المسرح القومي مثل احمد بدير ونور الشريف وحسين فهمي. هل هذا يفسر نشاطك السينمائي في الفترة السابقة؟ - الحمد لله على كل شيء، لكن كل ما في الامر ان لي عدداً من الافلام السينمائية لم تعرض بعد مثل "جنون الحياة" لسعيد مرزوق و"عيشة الحرية" لعادل الاعصر و"سوق المتعة" لسمير سيف و"علينا العوض" لعلي عبدالخالق، وهذا ما جعل البعض يعتقد انني نشيطة واصور اكثر من فيلم، لكن الحقيقة ان هذه الافلام انتهى تصويرها منذ عام ولم تعرض جماهيرياً بعد، واتمنى ان تعرض قريباً حتى ارى رد فعل الجمهور الذي هو الترمومتر الحقيقي لنجاح اعمالي وصحة اختياراتي لادواري.