توقفت امام عدد "الوسط" ذلك الذي حمل غلافه قبضة من الحجارة. فقد كانت الصورة اكثر من رمزية. بل كانت كل شيء. حتى لكأنما الكلام لا يفيد معها. لكنني فوجئت، على رغم ذلك، بالعنوان الى جانبها. وأسارع الى القول ان مفاجأتي سارة، فقد كان العنوان معبراً ايضاً عن واقع الحال. بل كان هو نفسه واقع الحال. اما الكلام على الصفحات الداخلية فإنني - وأقولها صادقاً - لم أقرأه لاعتقادي بأنه دون مستوى تلك القبضة من الحجارة. أحمد الوصل العين الإمارات