يخطئ من يظن ان القتل في الجزائر سوف ينتهي في وقت قريب، فهناك حقد وتعصّب من قبل فريق غاشم يدّعي الاسلام ويقتل الناس باسم الاسلام، والاسلام منه براء. ان الدين الاسلامي يدعو الى المحبة والتسامح وليس الى الحقد والقتل. ويجب ان لا يخفى على أحد بأن هناك أيادٍ خفية محلية وخارجية تلعب بالنار وتعبث في البلد فساداً وتخريباً، فالجزائر التي طردت فرنسا، بعد ان سقط لها اكثر من مليون شهيد، من العار ان يقتل فيها الاطفال والنساء والشيوخ على يد نفر من اهل الجزائر باعوا ضمائرهم الى الشيطان. أين الجامعة العربية؟ لماذا لا تتحرك؟ هل نعلن وفاتها من هنا من كندا؟ اننا بكل أسف لا نزال نسمع كل يوم بمزيد من الأسى واللوعة عن ذبح البشر وليس البقر، اننا نستنكر بشدة هذه الاعمال البربرية ضد اهلنا في الجزائر، وما يحدث هناك لا يخدم بالطبع قضايانا العربية والاسلامية انما يصبّ في خانة المتآمرين والنافخين في نار الفتنة. ان العربي يقتل العربي لمصلحة اعداء العرب. أما حان الوقت لأن نستيقظ ونعي الحقائق؟ ترى متى يتوقف قتل العربي بيد أخيه العربي؟ نعم انه الزمن الرديء، واعتقد ان العلاج هو بسرعة التحرّك العربي لانقاذ ما يمكن انقاذه سواء في الجزائر او في غيرها. فكلنا عرب وفي هذه الحالة نكون قد أعدنا بعضاً من كرامتنا وشرفنا وسمعتنا فهل يسمع العرب؟ نتمنى ذلك. مفيد الغزال اوتاوا - كند