أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    سلطان بن سلمان : رؤية 2030 تدعم تمكين ذوي الإعاقة    الإمارات ترحّب بالاتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة    كونسيساو يصل جدة ويعلق: كل شىء رائع    بدء أعمال الصيانة بجسر طريق الملك فهد تقاطع الشارع العاشر السبت المقبل    الكلية التقنية التطبيقية بالرياض تقيم معرضًا توعويًا بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية    "صوت المستفيد يقود التغيير".. شعار ملتقى تجربة المستفيد بمدينة الملك سعود الطبية    الذهب يحافظ على مكاسبه القياسية وسط الغموض الجيوسياسي وآمال خفض أسعار الفائدة    أردوغان يرحّب بالتوصل لاتفاق وقف الحرب على قطاع غزة    ⁧‫حرس الحدود‬⁩ بقطاع حالة عمار يقبض على 4 مخالفين لنظام أمن الحدود    محاضرة بعنوان "جائزة الملك فيصل: سيرة لم تُرْوَ"    الرئيس ماكرون يأمل أن يمهّد اتفاق وقف الحرب على غزة إلى حل سياسي قائم على مبدأ الدولتين    العالم يرحب باتفاق غزة    جراحة معقدة لإزالة جسم معدني تعيد البصر لمصاب    تسجيل قالسودي لعلاج مرض التصلب الضموري الجانبي    القيادة تهنئ رئيس جمهورية أوغندا بذكرى استقلال بلاده    البركة الخيرية تطلق رحلة عمرة ل 96 مستفيدًا    بيئة القنفذة تضبط مخالفات صيد بحري    أمير منطقة المدينة المنورة يفتتح الملتقى العلمي 25 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة    مركز التنمية الاجتماعية بجازان يحتفي بكبيرات السن تزامناً مع اليوم العالمي لكبار السن 2025م    لجنة كرة القدم المصغّرة بجازان تنفّذ ورشة "التخطيط الاستراتيجي في المجال الرياضي"    إسقاط 19 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    رئيس البرلمان العربي يلتقي رئيس مجلس الشيوخ بتشاد    500 % نسبة ارتفاع الجرائم.. إرهاب الحوثي يدخل منازل اليمنيين    توفر 10 آلاف وظيفة.. 9 مليارات استثمارات صناعية جديدة    برازيلي يتحدى اللصوص في شوارع لندن    «جمعية الزهايمر» تطلق مبادرة «مزولة» التطوعية    آل سقطي تكرم خريجيها    الكهموس يناقش مع مسؤولين دوليين التعاون لمكافحة الفساد    مبادرات نوعية للأكاديمية المالية    بعد تسلم المملكة علم الاستضافة رسمياً.. موسم جدة يستضيف بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة الفورمولا1 «جائزة جدة الكبرى 2025»    مريم الجندي: «شادية» وراء شهرتي عربياً    طلاب سعوديون يحصدون جوائز عالمية    مجموعة الوفاء الإعلامية في زيارة الإذاعية دلال ضياء    8 منتخبات أوروبية تسعى لحسم التأهل إلى المونديال    اتفاقية مقر بين المملكة وأمانة مبادرة «الشرق الأوسط»    كبد الدعم السريع خسائر فادحة.. الجيش السوداني يستعيد مواقع إستراتيجية بالفاشر    نجاة رئيس الإكوادور من محاولة اغتيال    اكتشاف ارتباط بين اضطراب التوحد وصحة الأمعاء    الاتحاد السعودي للتايكوندو يختتم الدورة التمهيدية لإعداد المدربين بالرياض    173.96 مليارا واردات السعودية في 90 يوما    نحاتون عالميون يجسّدون هيبة الصقر    «التواصل الحضاري».. ترسيخ قيم الوسطية والتعايش    أمير المدينة المنورة يستقبل وزير الحج والعمرة    محافظ مرات يترأس اجتماع لجنة الدفاع المدني    1.4 مليار مستحقات مصروفة لمزارعي القمح المحلي    المملكة تتصدر مجالات تبني الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيه    نوبل تحتفي بنا    توخيل: كين يغيب عن مباراة إنجلترا الودية ضد ويلز    حماس تنتظر ضمانات أمريكا    إدراج النسخة المحدثة من كتاب "حياتنا ذوق" و"دليل المعلم" ببوابة عين الإثرائية    محافظ محايل يرأس اجتماع المجلس المحلي    الأهالي يعبّرون عن امتنانهم للأستاذ سعيد بن صالح القحطاني: كفيت ووفيت    الخوف والرعب من الزوج حتى بعد الانفصال.. جرح نفسي يحتاج إلى شجاعة للتعافي    مكارم الأخلاق.. جوهر الإنسانية المتألقة!    خادم الحرمين يوجه بفتح «مسجد القبلتين» على مدار الساعة    حدثوا أبناءكم وذكروهم    بهدف تطوير ورفع كفاءة منظومة العمل بالعاصمة.. إطلاق برنامج «تحول الرياض البلدي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وسط غياب للبرامج التعليمية . مركز "تأهيل شامل" يكتفي بتقديم الأكل والشرب ل 400 معوق
نشر في الحياة يوم 01 - 12 - 2012

انتقد ذوو احتياجات خاصة وأسرهم، مستوى الخدمات المقدمة في"مركز التأهيل الشامل للمعوقين"في محافظة الأحساء، مشيرين إلى أن الرعاية في المركز الذي يضم نحو 400 معوق ومعوقة، يحملون إعاقات جسدية تتفاوت بين"المتوسطة"و"الشديدة"، وعقلية بين"التخلف الشديد"و"المتوسط"، تنحصر في"تقديم الأكل والشرب وتوفير مكان النوم"بحسب الأهالي والمعوقين، الذين اضطر بعضهم إلى هجر المركز، والانتقال إلى مراكز أخرى، تتوافر فيها الخدمات التي يفتقدها مركز الأحساء، وبخاصة"التعليم والتأهيل".
وطالب ذوو المعوقين، مركز التأهيل الشامل، بضرورة"إدخال البرنامج التعليمي"، لافتين إلى أن"الرعاية الأساسية لا تقل ضرورة عن الرعاية الصحية والنفسية"، منتقدين اقتصار دوره على"تقديم الغذاء والوجبات"، في مقابل"إهمال الجوانب الفكرية والتعليمية".
وقالت مريم سالم، وهي شقيقة معوق حركياً، ل"الحياة":"التحق أخي بالمركز قبل 20 سنة، وهو لا يعرف القراءة والكتابة. ولا يميز بين الحروف والأعداد. وتشتكي والدته التي منعها المرض من احتضانه، من أن ابنها الذي تجاوز الآن ال25 من عمره، لا يحيط علماً بالصلاة أو الطهارة".
وألقت مريم، باللوم على المركز الذي"تنحصر رعايته للمعوقين في تقديم الأكل والشرب. وكأنه يرعى قطيعاً من الحيوانات، وليس بشراً"، مؤكدة أن"التعليم حق من حقوقهم البديهية، وبخاصة لأصحاب الإعاقة الحركية، باعتبار أن عقولهم سليمة". وأبدت استياءها من"تولي العمالة، شؤون المعوقين كافة. على رغم افتقار هذه العمالة للخبرة، فضلاً عن عدم امتلاكها التأهيل اللازم".
وفضل المعوق محمد، الذي يعاني من شلل قدميه، عناء التوجه إلى مركز تأهيل المعوقين في الرياض، على الالتحاق بمركز الأحساء، بسبب"انعدام التعليم فيه"، مؤكداً على"تفشي الإهمال والرعاية السيئة". ولفت إلى أن المركز"لا يتمتع برعاية من المسؤولين. ولا يتوافر فيه غير طبيب واحد، يعالج جميع المرضى. كما يستقبل جميع الحالات المحولة إلى المستشفى، ما يتسبب في فوضى انتظار مواعيد الكشف، وإهمال بعض الحالات، وتهميش بعضها، ما يؤدي إلى مضاعفة آلامهم، وإتعاب ذويهم"بحسب قوله.
ووفق وزارة الشؤون الاجتماعية في موقعها على الإنترنت، فإن مراكز التأهيل الشامل: هي نمط من مراكز رعاية المعوقين وتأهيلهم يضم أقساماً للتأهيل المهني، وأقساماً للتأهيل الاجتماعي لشديدي الإعاقة. وقد استحدثت هذه المراكز لتجميع الخدمات التأهيلية في وحدة واحدة تقدم خدماتها من مصدر واحد وتحت إشراف إدارة واحدة لجميع فئات المعوقين من الجنسين كل على حده، وتقدم فيها جميع الخدمات والمزايا الواردة ضمن مراكز التأهيل الاجتماعي، ومراكز التأهيل المهني، وبنفس شروط القبول السابقة الخاصة بهذه المراكز مجتمعة. يشار إلى أن إدارة التأهيل الاجتماعي تختص بكافة الإجراءات الإدارية والفنية المتعلقة بالمستفيدين من الخدمات الإيوائية في المراكز والمؤسسات التأهيلية وطلبات المعوقين الراغبين في الحصول على خدمات الرعاية الاجتماعية وبرامجها أو المساعدات المالية. فيما تختص إدارة التأهيل المهني بمتابعة الإجراءات المتعلقة بتعليم المشلولين والتأهيل المهني للمعوقين جسمياً أو حسياً أو عقلياً على أنسب المهن لقدراتهم المتبقية بعد الإعاقة والعجز وتوظيفهم، وذلك لتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية وتحويلهم إلى أفراد منتجين قادرين على التفاعل والتكيف في المجتمع تكيفاً اجتماعياً ونفسياً سليماً يتيح لهم الاندماج والمشاركة وتأكيد الذات في محيطهم الأسري والاجتماعي بتدريب المعوقين الصالحين لذلك ومتابعة تدريبهم سواء داخل المراكز أو خارجها. ويبلغ عدد مراكز التأهيل الشامل عشرين مركزاً موزعة على مختلف مناطق المملكة ويجري التوسع في إنشاء هذه المراكز لتغطي كافة الاحتياجات الإيوائية والتأهيلية للمعوقين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.