كانت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة الملقبة"المرأة الحديدية"مارغريت تاتشر أشهر شخصية قضت عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية في وحدة قاتلة، فقد عمد ولدها الوحيد سير مارك تاتشر وابنتها الوحيدة كارول تاتشر إلى تجاهلها بتمضية عطلتهما في جزيرة باربا دوس ومواقع التزلج على جبال الألب في سويسرا. ولم تجد المرأة الحديدية البالغة من العمر 86 عاماً التي تعاني من اضطرابات في الذاكرة سوى خادمتها المخلصة كايت التي تقوم برعايتها في منزلها الفخم في حي بلغرافيا الراقي في لندن. وذكرت صحيفة"ديلي ميل"أمس ان نجل تاتشر سير مارك يقضي عطلته في باربادوس، حيث ينوي دخول تجارة العقارات. أما كارول فهي تستمتع بالتزلج في جبال الألب برفقة صديقها، ومن هناك ستعود إلى اسبانيا حيث تقيم بغرض درس اللغة الاسبانية. وهذه هي السنة الثانية التي يغيب سير مارك وكارول عن والدتهما في عطلة نهاية السنة. ولم تزر كارول والدتها منذ ستة أشهر. ولا ينقطع سيل الدعوات الاحتفالية من منزل رئيسة الوزراء السابقة، وكذلك بطاقات التهنئة. لكن معاناتها من ضعف الذاكرة والوهن الجسدي العام بعد سلسلة من الجلطات الدموية تمنعها من الظهور في أية مناسبة. غير أنها لا تزال تستقبل في دارها عدداً من اصدقائها من السياسيين المخضرمين لتجاذب أطراف الحديث.