"أساور" ملونة لفرز الركاب بقيمة 250 ريالاً للفردپقطار المشاعر يبدأ نقله الفعلي ل"الحجاج" ... غداً

أعلن مدير مشروع قطار المشاعر المقدسة المهندس فهد أبو طربوش ل"الحياة"بدء عمل القطار الفعلي في نقل الحجاج خلال موسم حج هذا العام اعتباراً من يوم غدٍ"الخميس السابع من ذي الحجة".
وأوضح أن قيمة التذكرة للمستهدفين من النقل لكامل رحلة الحج تبلغ 250 ريالاً للحاج الواحد، و100 ريال خلال أيام التشريق لجميع الحجاج النظاميين، و50 ريالاً للعاملين في القطاعات الحكومية المختلفة ومؤسسات الطوافة.
وأشار إلى أن هناك أسورة توضع في معصم الحاج تدله على المحطة التي سيركب منها، إذ خصص اللون الأزرق لمحطة"رقم 1"في كل من منى وعرفات ومزدلفة، واللون الأصفر للمحطة"رقم 2"، واللون الأخضر للمحطة"رقم 3"، فيما خصص اللون البرتقالي للمشغلين الذين يحق لهم الركوب من أية محطة، واللون الوردي للحجاج غير المستهدفين من النقل، لافتاً إلى أن الهدف من وضع الإجراء هو لضمان عدم تكدس الحجاج في المحطات، كي يعرف كل حاج مكان صعوده علاوة على وضع سياج لعدم اختلاط الحجاج.
وأكد أن القطارات تعمل حالياً بكامل طاقتها كتشغيل تجريبي محاكٍ للواقع خلال العمل الرسمي للقطارات البالغ عددها 17 قطاراً منها قطاران احتياطيان، مفيداً بأنها ستعمل وفقاً لخطة تشغيل خاصة لكل يوم من أيام الحج، بناءً على جدولة معينة بحيث يكون خط السير في اليوم السابع طلوع ونزول وتقف القطارات في المحطات التسع كافة في كل من منى وعرفات ومزدلفة، بينما يكون السير في اليوم الثامن في الساعة ال10 صباحاً طلوعاً فقط إلى عرفات وبعد المغرب نزولاً فقط إلى مزدلفة، ومنها يكون نزولاً إلى منى ومنطقة الجمرات بعد منتصف ليلة العيد، وأما أيام التشريق فيكون خط سير القطارات طلوعاً ونزولاً للخطين، لافتاً إلى أن التشغيل التجريبي للقطار أظهر كامل الجاهزية بنسبة 100 في المئة.
وفي سياق متصل، كشف رئيس لجنة تحصيل رسوم تذاكر قطار المشاعر المهندس فريد الغامدي بدء لجنته أعمال التحصيل وبيع وتوزيع تذاكر إركاب القطار لحج هذا العام منذ ال27 من ذي القعدة الماضي على الشركات ومؤسسات حجاج الداخل والحملات الخليجية التي ستستخدم القطار في تنقلاتها هذا الموسم. وأفاد الغامدي بأن اللجنة وضعت آلية لعملية بيع التذاكر للجهات المستفيدة، إذ تم فتح حساب خاص بهذه العملية في أحد المصارف تسهيلاً على الشركات في إيداع المبالغ لديها، حاثاً شركات الطوافة ومؤسسات حجاج الداخل بسرعة المبادرة في اغتناء كفايتها من التذاكر تفادياً لأي حالات تكدس تنجم في حال تأخرها عن عملية الشراء الباكر.