يرعى أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفلة افتتاح المعهد العالي للصناعات البلاستيكية في المدينة الصناعية الثانية في مدينة الرياض اليوم، الذي يأتي إنشاؤه ثمرة للتعاون بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة سابك وبمبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية، وذلك لسد حاجة منشآت قطاع الصناعات البلاستيكية من القوى العاملة الوطنية المؤهلة في هذا المجال. وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للصناعات البلاستيكية الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن قطاع التدريب التقني والمهني يشهد نهضة شاملة وبمستوى غير مسبوق، إذ تقوم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني باستبدال وإنشاء ما يزيد على 250 وحدة تدريبية تتضمن كليات تقنية ومعاهد تدريبية للبنين ومعاهد عليا تقنية للبنات في مختلف مدن ومحافظات المملكة، ومنها منطقة الرياض التي حظيت بما يزيد على بليوني ريال لإنشاء 41 وحدة تدريبية في مدن ومحافظات المنطقة. وأشار إلى الدور المهم الذي قامت به وزارة البترول والثروة المعدنية لدعم تنفيذ مشروع المعهد منذ بدأت فكرة إنشائه والمتابعة والتوجيهات المستمرة حتى البدء في تنفيذ المعهد لبرامج التدريب، مشيراً إلى دعم شركة سابك ممثلة بشركة الشرقية للبتروكيماويات شرق وشركة SPDC لدعمهما إنشاء وتجهيز وتشغيل المعهد. ووجّه الغفيص الدعوة للمسؤولين في القطاع الخاص لتفعيل مبدأ الشراكة مع المؤسسة من أجل تدريب القوى العاملة الوطنية، بما يحقق متطلبات منشآت القطاع الخاص ويتيح فرص عمل للشباب السعودي الذي أثبت نجاحه في سوق العمل من خلال التجارب المشاهدة. يذكر أن مشروع المعهد العالي للصناعات البلاستيكية الواقع في المنطقة الصناعية الثانية في مدينة الرياض تم تنفيذه على مساحة قدرها 60 ألف متر مربع وفق معايير هندسية خاصة تتلاءم وطبيعة التدريب العملي على التجهيزات والمعدات التقنية الحديثة، وبلغت كلفة إنشائه وتجهيزه وتشغيله ما يقارب 370 مليون ريال، وتبلغ طاقته الاستيعابية 600 متدرب، يحصلون على عدد من المزايا من أبرزها: أن المتدرب يعتبر موظفاً بمجرد قبوله في المعهد، كما يحصل أثناء فترة التدريب على مكافأة شهرية قدرها 1500 ريال، إضافة إلى توفير السكن داخل المعهد خلال فترة التدريب التي تمتد إلى عامين، علماً بأن التدريب في المعهد يتم باللغة الإنكليزية وفق أحدث أساليب التدريب وعلى أحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في قطاع صناعة البلاستيك.