تحكي قصة مسرحية"فجر الطفولة"القريبة في عرضها لأوبريت غنائي، إذ تحتوي على اسكتشات استعراضية راقصة عن قصة الطفلة فجر وشقيقها خالد اللذين يعيشان في بيت عمهما بعد وفاة والديهما في حادثة سيارة، إذ أصيبت فجر بكسر في العمود الفقري. فكرت فجر كثيراً، كيف تستخدم الأزهار المنتشرة في مدينتها لمساعدة شقيقها خالد، الذي كان يعبث بأدوات عمها الكيماوية والفيزيائية واحترقت أجزاء بسيطة من يديه. ساعدت فجر ابن عمها محمد في كتابة مادة التعبير عن"كيف نحافظ على نظافة المدينة؟"، ووضحت كيفية الاهتمام بنظافة البدن واليدين والمدينة، ثم حدث انفجار في معمل فجر وخرجت الزهرة التي كانت تنتظرها وعملت مفاجأة لأبناء عمها فهد وسارة وخالد، الذين تفاجأوا بوجودها، وكانوا يعتقدون أنها لعبة، وبعد خروج فجر وخالد وفهد قامت الزهرة بضرب محمد ضربة صغيرة، ولكن سارة لاعبة الكونغوفو ضربتها وربطتها مع محمد وهي تبكي لأنهم كانوا يعتقدون أنها تقوم بسرقة فجر، وبعدما وضحت لهم أمر وجودهم في مدينتهم اعتذروا منها، وتحدثت سارة عن لعبتي الكونغوفو والكاراتية التي يحتاجها الأطفال للدفاع عن أنفسهم من أي اعتداء قد يحدث فجأة، وخرج مجموعة من الأطفال يوضحون في استعراض راقص طريقة الدفاع عن النفس. عاد المشهد لمعمل فجر ،حيث تقوم مع الزهرة بعمل تجربة لشفاء يدي خالد التي تشوهتا، خصوصاً أن مواعيد المستشفيات بعيدة جداً، وصنعت تجربة مكونة من العسل وأوراق الشجر والزهر والماء التي أسهمت في علاج يدي خالد، وسجد سجود شكر لله سبحانه وتعالى على شفائه. وانتقل المشهد لمكان جلسة محمد وخالد وسارة في وسط المنزل، ودخل عليهم شقيقهم الكبير فهد وطلب محمد منه اللعب في الشارع، ولكن فهد اقترح عليهم لعبة قديمة وتراثية توثق علاقتهم بالألعاب الشعبية القديمة التي انتثرت، ولعبوا لعبة"حدراجى بدارجى"وسط جو شعبي صاخب. وبعد انتهائهم من اللعبة خرج محمد من بينهم مع لوحته"كراسة الرسم"التي أخفاها بسبب المعلم الذي يقوم دائماً بتمزيقها، وشعر بالحزن الشديد بعدما اكتشفوها جميعهم، وقال محمد انه سيخبر والده، ولكن فهد والزهرة وفجر نصحوه بالحديث مع المعلم والتعبير له عن مشاعره، ثم اقترحت فجر عمل تجربة لاكتشاف مشكلة المعلم، وتبين أنه معلم مادة تاريخ، وعرف محمد السبب في تمزيق الرسمات، ونصحه فهد والزهرة بقولهما:"ارسم لوحة من تعبيرك عن اليوم العالمي للطفل، واكتب عليها من حقي أن يدرسني معلم متخصص بالرسم"، وانتهى المشهد بأغنية"الرسم"، ثم قامت فجر بعمل تجربة لإعادة الزهرة لوطنها، وبعد وصولهم لوطن الزهرة الذي أنهدم من العاصفة ساعدوهم في بناء مدينة الأزهار. وأدى أدوار المسرحية ولاء مكرمي، عبد الله العنقري، روابي مكرمي، وسليمان النملة، ونورة النملة، والممثل تركي سليمان، قصائد الشاعرين محمد عابس، وفهد الزغيبي، ألحان يوسف العلي، تأليف وإخراج هيا السويد، ومساعد مخرج محمد العصيمي، ومصممة الديكور فاطمة أبو طالب، ونشيد لولوة ونعيمة هيا السويد، ومدرب الطفلة السليمة لاستخدام الكرسي المتحرك الاختصاصي محمد الشريف، ومدربة الكاراتيه نجلاء القحطاني، والموسيقار أسامه عباس، والداعم في الإخراج المخرج رجاء العتيبي، ومسؤول الإضاءة جابر زين، ومصممة الزهرة الشعار الخاص باليوم العالمي للطفل يارا الشويرخ، وطلاب الطب بجامعة الملك سعود الذين نظموا فعاليات الحفلة أوس المفلح وتميم الغنام وعبدالله القحطاني ويزيد الشاوي وعبدالعزيز العبدالكريم. والتقى محمد السليمي من قناة العربية فريق عمل المسرحية، وإيمان رجب من القناة الأولى، وقناة مواهب وأفكار، وشاركت الهيئة العامة للغذاء والدواء بتوزيع نشرات توعوية ومطويات تثقيفية وعرضوا عدداً من الأفلام التوعوية للأطفال.