قطاع "التأمين" يستحوذ على 32 في المئة من السيولة المتداولة . "الأسهم القيادية" تدفع المؤشر إلى مستوى 7805 نقاط

استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أن يحافظ على مكاسبه التي بدأ بها جلسة التعاملات، ولم يتأثر بضغوط المضاربين لجني الأرباح، وكان لتدفق السيولة المتداولة أكبر الأكثر في تخفيف تلك الضغوط ومواصلة المؤشر صعوده إلى نهاية الجلسة التي شهدت توجه بوصلة المتعاملين إلى بعض الأسهم القيادية التي حقق ارتفاع أسعارها دعماً ايجابياً للمؤشر، بخلاف شركات التأمين التي تشهد أسهمها مضاربات حادة تصعد بأسعارها في نهاية كل جلسة إلى مستويات سعرية جديدة ساعدت في جذب المتعاملين إلى السوق، ورفعت مساهمة قطاع التأمين إلى نسبة كبيرة من القيمة المتداولة بلغت 32 في المئة، فيما تبلغ مساهمة قطاع"التأمين"في قيمة السوق 1.63 في المئة تمثل 133 نقطة من المؤشر العام، أو ما يعادل 21.7 بليون ريال، وأضافت مضاربات أمس 5.12 في المئة إلى قيمة مؤشر التأمين لترتفع مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 43 في المئة.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم تعاملات أمس على زيادة ملحوظة بلغت نسبتها 1.22 في المئة، تعادل 93.79 نقطة، ليصعد المؤشر إلى 7804.76 نقطة، في مقابل 7710.97 نقطة أول من أمس، وبهذه الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 129 نقطة، نسبتها 1.62 في المئة.
ومن أصل 98 شركة جرى تداول أسهمها أمس، صعدت أسهم 49 شركة منها، بينما هبطت أسهم 34 شركة، فيما استقرت أسهم 15 شركة عند أسعارها السابقة. وهو ما أدى إلى صعود القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة عند الإغلاق إلى 1.32 تريليون ريال، بزيادة 15.2 بليون ريال، نسبتها 1.16 في المئة. ونتيجة لتحسن لزيادة المضاربات وتحسن الأسعار ارتفعت معدلات الأداء أمس، حيث صعدت قيمة الأسهم المتداولة إلى 8.2 بليون ريال، بزيادة 1.81 بليون ريال، نسبتها 28.4 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 175.2 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 14 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة إلى 201 ألف صفقة، بنسبة صعود 11 في المئة.
وبالنظر إلى أداء القطاعات بخلاف قطاع التأمين، فقد تحسن أداء قطاع المصارف الذي ارتفع بنسبة 2.05 في المئة، فيما صعد مؤشر الصناعة بنسبة 0.81 في المئة، أما قطاع"الاتصالات"فأضاف 49 نقطة، نسبتها 1.77 في المئة، وتصدر قطاع الخدمات السوق بتداول 57 مليون سهم، نسبتها 33 في المئة، فقد خلال مؤشره 0.40 في المئة.
أما أبرز الأسهم في تعاملات كان سهم"سند"الذي سجل أكبر زيادة بلغت نسبتها 10 في المئة، تعادل 6.75 ريال، وصولاً إلى 74.25 ريال، تلاه سهم"سلامة"بالنسبة نفسها، ليرتفع سعره إلى 133 ريالاً، من تداول 3.2 مليون سهم، وصعد سهم"سابك"إلى 126 ريالاً بزيادة 1.25ريال، وسهم"الاتصالات"إلى 69.75 ريال، بزيادة نسبتها 1.45 في المئة، وحقق سهم"كهرباء السعودية"أكبر كمية متداولة بين الأسهم بلغت 22 مليون سهم، نسبتها 13 في المئة، استقر سعره خلالها عند 11.50 ريال.