حضرت الحفلة الختامية لبرنامج الهيئة العليا للسياحة المخصص للطلاب"ابتسم"والمقام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يوم 10- 5 -1428ه في معهد العاصمة النموذجي، وحضر الحفلة الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة، ووزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد، ونائبا الوزير للبنين والبنات، ونواب الأمين العام للهيئة، ومديرو التعليم من جدة من وادي الدواسر ومن مختلف مناطق المملكة، وبعض محافظاتها. كنت من ضمن الطلاب الذين تدربوا في البرنامج، باعتبار مدرستي إحدى المدارس في الرياض التي تم تنفيذ البرنامج بها، وحضر اللقاء عدد من الطلاب من?بعض المدارس الثانوية في مدينة الرياض، والذين تم تدريبهم في البرنامج، وكان عندي أمل أن التقط صوراً تذكارية مع الأمير ووزير التربية والتعليم ونائبيه، وأقل شيء مع مدير تعليم الرياض، وكنت اطمح إلى أن يكون مدير التعليم في الرياض الدبيان هو الذي يطلب لنا صورة جماعية من الأمير والوزير، وكنت أنوي أن أتحدث معه عن ذلك، وسألت عنه قبل بداية الحفلة فقالوا لم يصل بعد وكانوا متأكدين من حضوره، لأنه احد المكرمين، وحضر قبله عدد من مديري التعليم من مختلف مناطق المملكة، ثم حضر الوزير، وكنت انتظر في مدخل مقر الحفلة لكي أتحدث معه عند نزوله من السيارة قبل أن يلتقي بالشخصيات، وعند ذلك يصعب علي الحديث معه، ولكن لم يحضر المدير الدبيان وحضر الأمير، وبدأت الحفلة، قلت لعله يصل بعد ذلك وفي منتصف الحفلة تم توزيع الدروع على مديري التعليم الذين تم تنفيذ البرنامج في مناطقهم، ويبلغ عددهم نحو 20 مدير تعليم، كلهم من مناطق ومحافظات المملكة الأخرى، إلا مدير تعليم الرياض فقط الذي تغيب عن الحضور، فلماذا لم تحضر حفلة طلابك، لأن كل الطلاب الحاضرين للحفلة كانوا من عدد من المدارس الثانوية في الرياض فقط. وإذا كان مدير التعليم سيقول إنه مشغول فهل الأمير أو الوزير ونائباه، وجميع الذين حضروا، أقل منه شغلاً؟ لقد أحزنني وزملائي الطلاب، الذين كنت وعدتهم بالصورة الجماعية، غياب مديرنا. تخيلوا عندما يكون الطفل في حفلة ويحضر جميع الآباء إلا والده، ما وضعه؟ إنه يشعر كأنه يتيم، يبحث في الوجوه عن أي يد حانية تلامس رأسه وتحن عليه. عبدالله عبدالرحمن الصالح طالب في ثانوية اليمامة