ظهر النصر بمستوى راق وأداء مشرّف أول من أمس، في المباراة التي جمعته بالكويت الكويتي ضمن منافسات دوري أبطال العرب، إذ استطاع الفريق أن يحقق فوزاً غالياً في تلك المباراة بهدفين من دون رد على ملعب نادي الكويت. وينتظر"الأصفر"نتيجة مباراة اليوم التي ستجمع الفيصلي الأردني بوفاق سطيفالجزائري في الجزائر، ففوز وفاق سطيف يمنح النصر بطاقة التأهل الثانية إلى الدور نصف النهائي. ومن خلال المباراة اتضح أن النصر كان مستحقاً الفوز، إذ بلغ عدد الهجمات 31 هجمة، شكلت 14 منها فرصاً لأهداف محققة، في المقابل بلغ عدد هجمات الكويت 19 هجمة، تشكلت الخطورة في ثمان منها فقط. يذكر أن المتألق مهاجم النصر محمد الشهراني افتتح محاولات التسديد المواجه لمرمى الكويت، لتتوالى المحاولات من زملائه، إلى أن بلغ العدد 11 تسديدة، تصدى القائم لتسديدتين من إبراهيم شراحيلي ومنصور الثقفي، أما لاعبو الكويت فكانت تسديداتهم في سبع محاولات، شكلت ثلاث منها خطورة على شباك محمد شريفي. كما بلغ عدد الكرات الرأسية للنصر ست محاولات، بدأ بها ضياء هارون الذي عانده الحظ في العديد من الكرات التي كانت مواجهة للمرمى، وللكويت سبع رأسيات كان للحارس محمد شريفي الدور الأكبر في التصدي لها. أما ركلات الزاوية فلم يستطع كلا الفريقين ترجمتها إلى أهداف محققة أو محاولات خطرة، حيث كان للكويت النصيب الأكبر منها بعدد سبع ركلات، في مقابل خمس ركلات للنصر. وبهذا يتبين أن النصر تفوق من حيث إجادة لاعبيه التسديدات المواجهة للمرمى، وفي مقدمهم محمد الشهراني وإبراهيم شراحيلي وسعد الحارثي ومنصور الثقفي. وشكلت عودة اللاعبين أحمد مبارك وإبراهيم شراحيلي إلى المشاركة إسهاماً كبيراً في تشكيل الهجمات الخطرة، إذ إن النصر كان يفتقد في مبارياته الأخيرة صانع الألعاب، في ظل هبوط مستوى المحترف البرازيلي دنيلسون أوليفيرا الذي بقي في المدرجات.