"إنْ لم تزد شيئاً على هذه الدنيا كنتَ أنت الزائد". جالتْ هذه الكلمة في رأسي وأنا أتحدث مع أحد أصدقائي بخصوص الأعمال الخيرية بشكل عام... سبب فتح النقاش كان أحد العاملين في مؤسسة من أكبر المؤسسات الخيرية، وكان يشتكي من أن الناس لا تريد التبرع إلا لبناء المساجد فقط، إلا ما رحم ربي! سبب تذكري المثل وأنا أحادث صديقي... أنه أنشأ فريق عمل مهمته"توفير"دورات ووظائف للمعوّقين والأيتام... وكذلك لدَرْس أحوال الفقراء وطريقة تطويرهم بأسلوب"عملي"... هذا"الصديق"شجّعني على أن أدعوكم إلى مساعدة شخص واحد من محيطكم في تعديل حياته... تخيلوا معي لو أن مشتركي"الحياة"ال100 ألف عدّلوا حياة 100 ألف آخرين... بأية حال سنكون؟! [email protected]