بطولة الخليج ال22 للأندية . الهلال في مواجهة الرفاع... ومسقط يلاقي السالمية

تنطلق البطولة الخليجية ال22 للأندية أبطال الدوري والكأس بثوبها الجديد مساء اليوم من خلال ثلاث مجموعات يتأهل أبطالها وأفضل صاحب مركز ثالث لدور الأربعة.
وتقام اليوم أربع مباريات، إذ يواجه الهلال السعودي نظيره الرفاع البحريني، ومسقط العماني يلاقي السالمية الكويتي في إطار منافسات المجموعات الثالثة التي يستضيف مبارياتها الهلال.
ويقام لقاءان في المجموعة الأولى التي تقام في ضيافة المحرق البحريني، إذ يتلقي المحرق مع القادسية الكويتي، والشارقة الإماراتي والعربي القطري.
الهلال ? الرفاع
يبدأ ممثل الكرة السعودية نادي الهلال مشواره الخليجي بمواجهة صعبة امام الرفاع البحريني، ولن يقبل عشاق"الأزرق"بغير الفوز في المباراة الأولى من أجل التقدم نحو انتزاع بطاقة المجموعة، ووقف مدرب الفريق البرتغالي بوسيرو على استعدادات لاعبيه من خلال المعسكر الاعدادي في تونس، والمباراة الافتتاحية امام الخليج في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.
ويتطلع إلى ظهور لائق في المنافسات الخليجية التي قد تضعه على مشارف تحقيق أولى البطولات مع الفريق"الأزرق"، وتبدو الخطوط الهلالية أكثر من جيدة على رغم الغياب بسبب الإصابات والانضمام إلى صفوف المنتخب، وتكمن قوة الفريق في ترابط وسطه بقيادة نواف التمياط وخالد عزيز وقارو، ويزداد قوة في حال مشاركة الليبي طارق التائب، ويحمل لاعبو الوسط على عاتقهم مهمة مساندة الدفاع الذي يعاني من ضعف واضح، ولن تكون كافية اجتهادات البرازيلي تفاريس في ظل الفراغات الكبيرة في المناطق الخلفية، ما يجعل بوسيرو يطالب ظهيري الجنب بالاكتفاء بالمهام الدفاعية من دون المشاركة في الشق الهجومي، ومن المنتظر ان يقف أحمد خليل إلى جوار تفاريس، وتركي الصويلح يميناً والهليل يساراً، ويعتمد بوسيرو في الغزو الهجومي على التنويع من الاطراف ومحاولات الاختراق من العمق، إذ لاحظ تواضع محاور ارتكاز الفريق المقابل، ولاشك في ان الهجوم الأزرق سيكون حاضراً بايجابية في ظل وجود أحمد الصويلح وعبدالله الجمعان، وقد يكون الأول أكثر جاهزية بعد خضوعه لتجربة في ستالزبرزغ النمساوي أكسبته مزيداً من اللياقة والمهارة الفنية.
اما الرفاع البحريني، فسيحاول مدربه رياض الضواوي امتصاص حماسة لاعبي الهلال مطلع الشوط الأول، قبل ان يفكر في كيفية الوصول إلى شباك حسن العتيبي، والكرة البحرينية معروفة باجادة الخطط الدفاعية ويدعم الفريق ثلاثة محترفين هم الاردني حسونة الشيخ والمغربي طارق بن عاشور في خط الوسط، والعراقي رزاق فرحان في الهجوم، اضافة إلى بعض الاسماء البارزة، امثال صالح فرحان ومحمد الدوسري، ويعتبر اللقاء اختباراً حقيقياً للفريق البحريني امام قوة الهلال وسط جماهيره.
مسقط ? السالمية
وفي المباراة الأولى سيلتقي فريقا مسقط العماني والسالمية الكويتي بطموحات متشابهة، فكلاهما يبحث عن بداية ايجابية تمنحنه دفعة معنوية في بقية منافسات المجموعة وفريق السالمية أقام معسكراً استعداداً في سويسرا اقام خلاله مباريات ودية عدة ويضم في صفوفه العديد من الاسماء الدولية، في مقدمهم المخضرم بشار عبدالله وحسين الخضري وعلي عبدالرضا وسامر المرطة والبريكي وناصر العثمان، اضافة إلى المحترفين الأجانب البرازيلي جيكاريه وإيكي اوزوما النيجيري والفلسطيني ماجد أبو سيدو والعمانيين محمد كتكوت ومحمد المخينيتي.
كما ان فريق مسقط يملك الطموح للحضور المميز الذي يعكس مدى التطور الذي شهدته الكرة العمانية في الفترة الأخيرة وباتت الفرق العمانية تنافس في شكل كبير على البطولات كافة ويتألق في صفوفه تقي مبارك وبدر الشامسي.
الشارقة ? العربي
يعتبر من أقوى لقاءات المجموعة الأولى، فالعربي القطري من أكثر الفرق جاهزية ويحمل على عاتقه تكرار إنجاز السد الوحيد في السجلات الخليجية، وكان ذلك عام 1991، واستبعد مدرب الفريق الفرنسي هنري ميشيل المحترفين البرازيلي كماتشو والاسترالي توتي، واكتفى بالبحرينيين محمد سالمين وسلمان عيسى، والروماني وانيسو، ويضم الفريق عدداً من اللاعبين الدوليين يتقدمهم الحارس أحمد خليل ووليد حمزة وسيد بشير. اما الشارقة الإماراتي فيقوده فنياً الكرواتي ستريشكو وهو أحد أقوى الفرق الإماراتية، ويتطلع أفراده إلى تحقيق اللقب الخليجي وتسجيل اسمه في السجل الشرفي. ويبرز في صفوفه الحارس طارق مصبح وعبدالعزيز العنبري وعلي درويش والايرانيان مسعود شجاعي ورسول خطيبي.
المحرق البحريني ? القادسية الكويتي
يبدأ حامل اللقب القادسية الكويتي الدفاع عن لقبه بمواجهة قوية أمام صاحبي الأرض والجمهور المحرق البحريني، وهي مواجهة قوية ولن تخلو من الإثارة والندية والقادسية الكويتي في أفضل حالاته الفنية، وسيسعى أفراده جاهدين إلى مواصلة حصد الذهب، ولن تكون مهمتهم سهلة وهم يلاقون المحرق على أرضه وبين محبيه، واستعد المحرق لهذه المنافسات من خلال معسكر إعدادي أقامه في إمارة الشارقة ولعب خلاله أربع مباريات ودية، مكّنت مدربه البرتغالي كارلوس الهيانو من الاطمئنان على جاهزية فريقه المطلقة للمنافسة على بطاقة المجموعة.