أوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير ابراهيم بن عمر الخراشي أن سفارات المملكة وقنصلياتها أنهت استعداداتها السنوية لمواجهة ازدياد عدد المواطنين المسافرين إلى الخارج خلال موسم الصيف. وأكد ان سفارات المملكة وقنصلياتها دأبت خلال مواسم الصيف على تعزيز أقسام الرعايا المخصصة لخدمة السعوديين، بالمزيد من الموظفين الذين يعملون خلال ساعات الدوام الرسمي وبعده. وأشار إلى ان هذه الأقسام ترعى مصالح السعوديين في الخارج، وتحمي مصالحهم إذا ما اقتضى الأمر ذلك، وتقدم ما في وسعها من خدمات واستشارات لا سيما الاستشارات القانونية، وتتابع أحوالهم وتقدم العون المادي والإداري للمنقطعين منهم، وتستجيب لطلبات تزويدهم بما يحتاجون إليه من وثائق ضرورية بديلة عن وثائق سفرهم التي سرقت أو فقدت. وأكد ان ممثليات المملكة في الخارج بيوت لجميع المواطنين، ويجب في حال حدوث أي مشكلة عدم التردد في الاتصال بها وإبلاغها بالواقعة في حينها حتى تتمكن السفارة او القنصلية من حل المشكلة في مهدها قبل تفاقمها. وأوضح ان الوزارة من جهتها تعتمد حالياً"برنامج الرعايا السعوديين"، الذي يتيح للوزارة المتابعة اليومية لجميع الخدمات التي تقدمها سفارات المملكة وقنصلياتها لمواطني المملكة في الخارج على مدار الساعة، شارحاً خصائص البرنامج الذي صمم ليكون أداة لترابط وتبادل البيانات بين الوزارة وسفارات المملكة وقنصلياتها، بهدف تحقيق مزيد من الرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين في الخارج، وتوثيقها واسترجاع بيانات المواطنين في اي وقت من دون الحاجة لتكرار طلبها. وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية إلى ان عملية التواصل بين الوزارة ورعايا المملكة في الخارج تعتمد على بنية اتصالية متطورة، تطبق احدث وسائل وأساليب الاتصال سيما الاتصال الإلكتروني عبر موقع الوزارة على شبكة الانترنت، وذلك في حال تعذر الاتصال بأي من سفارات المملكة وقنصلياتها، كما يمكن الاتصال على وزارة الخارجية في الرياض الإدارة العامة لشؤون الرعايا هاتف:"4055000 تحويلة 4105 - 4555 -3768، لافتاً الى ان وزارته تسعى لاعتماد رسائل الجوال القصيرة. ونبه الراغبين في السفر الى ان الحصول على تأشيرة دخول لإحدى الدول لا يعني ضمان الدخول إلى أراضيها، مشيراً إلى ان بعض الدول فرضت إجراءات أمنية على القادمين والمغادرين عبر مطاراتها قد تستدعي إجراءات دخول إضافية تستغرق ساعات عدة، وتقتضي أحياناً اخذ بصمات بعض القادمين أو صور فوتوغرافية لهم.ونصح المواطنين المسافرين للخارج بالاستعلام باكراً عن البلد الذي ينوون السفر إليه، والاتصال بسفارة البلد المقصود والتأكد من مشروعية بعض الأنشطة اليومية التي يمارسها السائح عادة، والتي قد تختلف مشروعيتها من بلد لآخر أو من حين لحين. وأهاب بأهمية التأكد من صلاحية الجوازات وصلاحية التأشيرات اللازمة ومدى ملاءمتها للغرض من السفر.