سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أشاد بتجربة المعهد السعودي - الياباني للسيارات وأمل بتفعيل برامج مشابهة مع بلاده قريباً . السفير البريطاني : الشبان السعوديون يقودون نهضة علمية تاريخية في العمل والإنجاز
أشاد السفير البريطاني لدى السعودية شرديد كوبركورس بما شاهده من إمكانات متقدمة، وفرت لتدريب الشبان السعوديين في مجال تقنية وصيانة السيارات، في المعهد العالي السعودي الياباني. وقال خلال مشاركته وفداً بريطانياً في زيارة المعهد أمس:"شاهدت كوادر سعودية على مستوى عال من الكفاءة والأداء والالتزام والانضباط، في الدراسة، والعمل، والحماس، وفي تعلم المهارات التقنية، وطريقة فهمهم للممارسات اليابانية في العمل". ولفت إلى أن الشبان السعوديين يقودون اليوم ثورة علمية اجتماعية تاريخية في العمل والإنجاز والأداء. وأمل السفير البريطاني بأن توجد في المستقبل القريب برامج مفعلة بين السعودية وبريطانيا، مشابهة لما هو موجود في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات. كما أمل تنظيم زيارات إلى عدد من الشركات البريطانية، من أجل الاستفادة من تجربة المعهد، ومن الخبرات العالية، والبرامج النموذجية التي يطبقها في تدريب وتعليم منسوبيه. وكان الوفد البريطاني الزائر الذي ضم إلى جانب السفير البريطاني، القنصل العام في جدة السيدة كارما، اطلع على تجربة المعهد النموذجية في تدريب الكوادر السعودية، في واحد من أهم مجالات سوق العمل في تقنية وصيانة السيارات. واطلع السفير البريطاني خلال زيارته التي رافقه خلالها المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الأسمري، والمدير التعليمي فوزي الثقة، وعدد من منسوبي المعهد، على البرامج النموذجية والتطبيقية التي يتبعها المعهد في تدريب طلابه. كما اطلع على إمكانات المعهد الذي أنشئ على مساحة أرض تقدر بأكثر من 72 ألف متر مربع تبرع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبلغت كلفته الإجمالية 100 مليون ريال. وأوضح المدير التنفيذي للوفد البريطاني أن المعهد يعد تجربة فريدة ومتميزة في إعداد الشبان السعوديين، إذ يعد اليوم صرحاً تعليمياً على مستوى عال من الأداء والكفاءة، ويخرّج كل عام أكثر من 200 اختصاصي، إلى جانب أن المعهد يضم 400 طالب يتم توظيفهم فور تخرجهم في مراكز صيانة موزعي السيارات اليابانية. كما اطلع الوفد على الفصول، والقاعات الدراسية، وورش العمل، ومعامل اللغة الانكليزية، والحاسب الآلي، والمرافق الأخرى التي يضمها المعهد.