ألقت جماهير النادي"الشمالي"باللائمة على إدارة النادي وعلى المدرب العربي، عقب مشاهدتهم للمهاجم الأفريقي الذي تم الاستغناء عنه لمصلحة الفريق الجنوبي يتلاعب بدفاع فريقهم، ويكون السبب المباشر في خسارتهم لنقاط المباراة كاملة، وهم المتعودون دائماً على صيد الأندية الكبيرة. بشكل مغاير تحولت الانتقادات اللاذعة التي تطاول لاعبي الفريق الشرقي عقب كل مباراة من رئيس النادي إلى مدح وثناء، عقب الفوز على الفريق"القصيمي"الصاعد حديثاً لدوري الكبار على أرضه وبين جماهيره بنتيجة الثلاثة. تلقى مدرب المهمة الكبرى الجديد صدمتين في وقت واحد، الأولى وصول لاعبي المنتخب الأوروبي على دفعات إلى المطار، والثانية غياب المميزين منهم بسبب مشاركة أنديتهم في البطولات الأوروبية، وهو يمني النفس بإقامة مباراة ودية قوية ضمن الاستعداد للمحفل الكبير. يجد مسيرو النادي العاصمي"المتعطش"حرجاً كبيراً بسبب رفض الكثير من المدربين الأجانب تولي الأشراف على فريق كرة القدم خلفاً للوطني المقال، خصوصاً في ظل الانهيار الفني الذي أجبر الفريق على مغادرة البطولات المحلية والخارجية.