بدأ حديثه بقوله:"قرأت في مقدمة ابن زيدون..."وقبل أن يكمل جملته ضج المجلس بالضحك... حيث قد يكون صاحبي أخطأ بسبب استعجاله، ولكنه ذكرني بحال فئة من شباب بلادي... فهم يفتقدون لمعارف أساسية مع أنهم تعلموها في"يوم ما"... وحجتهم في ذلك"لسنا في حاجة الى معرفة خالد بن الوليد أو اينشتاين حتى نعيش"!! حال"الجهل"التي يعيشونها تبين لك عندما تفتح لهم قضايا تاريخية معاصرة في وزن"البرتقالة وبابا فين"فتجدهم حينها يتقاتلون على طرح المعلومة، ما يجعلك توقن أننا نعيش في مرحلة من"التجهيل"تفوق"جهلنا"نفسه!! صدمني أحدهم عندما أخبرني أن نتيجة أحد الاستفتاءات تقول: إن صور"نانسي"وأخبارها أهم من مقدمة"ابن خلدون"!! [email protected]