أعلن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية اجفند أمس، عن تسليم جائزة برنامج الخليج العالمية للمشاريع التنموية الرائدة، في عامها السابع 2005، للفائزين بها في جنوب أفريقيا الأسبوع المقبل. وقال مدير الإعلام في أجفند عبداللطيف الضويحي، ان رئيس البرنامج الأمير طلال سيقوم بتسليم الجائزة للفائزين ممثلي المشاريع الثلاثة الفائزة هذا العام، في مدينة الكاب في جنوب أفريقيا، في الثامن من كانون الأول ديسمبر المقبل، تحت رعاية رئيس جنوب أفريقيا ثامبو أمبيكي. وذكر انه ستقام بهذه المناسبة حفلة كبيرة، يشارك فيها ممثلو المنظمات التنموية، ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية والجهات المعنية بالتنمية في جنوب أفريقيا، إضافة إلى السفراء، ووسائل الإعلام والصحافة العالمية. وأشار الضويحي إلى أن عدد المشاريع المستفيدة من جائزة اجفند بلغ حتى الآن 22 مشروعاً، موزعة على البلدان النامية في القارات الخمس، وتجاوزت المبالغ المرصودة للجائزة أكثر من 1.5 مليون دولار. وقال ان لجنة جائزة اجفند العالمية برئاسة الأمير طلال بن عبدالعزيز، كانت أقرت في أيلول سبتمبر الماضي فوز ثلاثة مشاريع تم ترشيحها لنيل الجائزة من بين 131 مشروعاً من 42 دولة. وأوضح انه فاز بجائزة الفرع الأول المخصصة لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية مشروع الإقراض متناهي الصغر للمناطق المحرومة الذي نفذته في تونس منظمة أندا انترأراب. فيما فاز بجائزة الفرع الثاني المخصصة لمشاريع الجمعيات الأهلية في مجال أثر القروض متناهية الصغر في التخفيف من حدة الفقر، مشروع كاشف فاونديشين للإقراض متناهي الصغر للمرأة في المجتمعات محدودة الدخل في باكستان. كما كانت جائزة الفرع الثالث من نصيب سيدتين مكسيكيتين وهي مخصصة للمشاريع التي أسسها ومولها ونفذها أفراد في مجال الوصول بالقروض متناهية الصغر إلى أفقر الفقراء، إذفاز مشروع الإقراض متناهي الصغر للنساء في المكسيك. إلى ذلك، أوضح مدير الإعلام في"أجفند"أن محور مواضيع الجائزة للعام الثامن 2006، هو"التنمية المستدامة متضمنة الإقراض متناهي الصغر، والصحة الأولية، والخدمات الإنسانية، والتدريب، وخلق فرص العمل". ويأتي الاحتفال بتسليم الجائزة في جنوب افريقيا تكريساً لفكرة الاحتفال السنوي المتجول، الذي أطلقه الأمير طلال بن عبدالعزيز بغية توسيع الرقعة التنموية للفئات المستهدفة، للاستفادة من الدعم المادي في استكشاف أفضل الطرق في التنمية البشرية، وحفز الطاقات الإنسانية المبدعة في تطوير العمل التنموي، وفق أسس علمية، فضلاً عن إبراز وتعزيز الجهود التنموية الرائدة في الدول النامية.