تنطلق في محافظتي الأحساءوالقطيف، حملتان للتبرع بالدم، تستمران ثلاثة أيام. وتبدأ الحملة في القطيف، وينظمها للسنة العاشرة على التوالي المختبر الإقليمي وبنك الدم في الدمام ومستشفى القطيف المركزي، اليوم في ساحة القلعة في القطيف. وتوقع المنظمون ان تحظى الحملة بإقبال كبير، على غرار ما حققته الحملة في رمضان من العام الماضي، واستقطبت 340 متبرعاً. أما حملة الأحساء، فتبدأ يوم الأربعاء المقبل وينظمها مركز الفيصلية التابع لجمعية البر في الأحساء، وهي السابعة، وتقام في روضة القدس التابعة للجنة التنمية الاجتماعية المحلية في مدينة الهفوف. ويفتتح الحملة نائب رئيس جمعية البر في الأحساء عبد المحسن الجبر. وصنفت الحملة العام الماضي على أنها"الأفضل على مستوى المملكة"، قياساً بوقتها، فالمعروف ان التبرع بالدم في رمضان يكون أقل نسبياً مقارنة بالأشهر الأخرى. وحققت الحملة العام الماضي رقماً قياسياً في عدد المتبرعين، وتقدم لها 500 متبرع، لم يوفق في التبرع إلا 340 شخصاً. وقال المسؤول عن الحملة عبد المحسن بوحمد:"إن الحملة ستقيم معرضاً متكاملاً عن أنشطة الجمعية، وسيتم عرض شريط مصور لنجاح عملية زرع كلى لطفل في باكستان، وتكفلت بها الجمعية، وسيعنون العرض بمسمى"قصة نجاح". وشكلت مشروع العام الجاري لجنة"جماعة أصدقاء بنك الدم"، وهدفها التواصل مع المستشفيات وبنوك الدم والمرضى على مدار السنة، بحيث يتم الاتصال بالمركز من أجل التنسيق مع المتبرع المناسب، بناء على قاعدة البيانات التي أعدها إبراهيم العلوي للمركز، وتم إدخال فيها جميع المعلومات المتعلقة بالمتبرعين من فصيلة الدم والعناوين وأرقام الاتصال، حتى يتم تسهيل الوصول إلى المتبرع المناسب في أقل وقت ممكن.