تراجعت أسعار الأصول التركية لليوم الثاني أمس، مع ازدياد المخاوف من تضخم وشيك. ولا تزال السياسة النقدية الجديدة التي انتهجها البنك المركزي تحبط المعنويات. وتراجع سعر الليرة قبيل ظهر أمس مسجلاً 1.6010 ليرة للدولار مقارنة ب 1.5983 ليرة في جلسة الإقفال السابقة. وارتفع معدل العائد على السندات التركية القياسية التي تستحق في السابع من تشرين الثاني نوفمبر عام 2012 إلى 8.50 في المئة، مسجلاً أعلى مستوى في سبعة أشهر مقارنة ب 8.25 في المئة عند الإقفال السابق. وأظهرت بيانات صدرت أول من أمس، انخفاض معدّل التضخم السنوي إلى أدنى مستوياته في أكثر من 40 سنة، مسجلاً 4.9 في المئة، في حين بلغ 0.41 في المئة على أساس شهري. لكن الارتفاع الشهري غير المتوقع في أسعار الإنتاج فاجأ الأسواق، وعزّز المخاوف من أن تؤدي خطوة البنك المركزي المفاجئة بخفض معدّلات الفائدة في الشهرين الماضيين، إلى ارتفاع التضخم. وتراجع مؤشر الأسهم التركية بنسبة 0.66 في المئة مسجلاً 63312 نقطة بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة أول من أمس. وأشارت البيانات إلى ارتفاع مبيعات المركبات الصغيرة بنسبة 123 في المئة في كانون الثاني يناير الماضي، ما يؤشّر إلى أن الطلب المحلي لا يزال قوياً.