تصميمها مستوحى من الجمال الطبيعي لساحل كاليفورنياپ. "كاديلاك سييل" احتفال بالسيارات المكشوفة

أزاحت كاديلاك الستار عن طرازها التجريبي"سييل"، وهو سيارة سياحية مكشوفة معنى اسمها بالفرنسية"السماء"، واستوحي تصميمها من الجمال الطبيعي لساحل كاليفورنيا.
وطراز"سييل"ذو السقف المفتوح والأربعة مقاعد، يفتح فصلاً جديداً في المسيرة التصاعدية لتصاميم كاديلاك ومنتجاتها، ليدفع بفلسفة الفن والعلم الخاصة بهذه العلامة الفخمة إلى مستويات جديدة. وهو تعبير عن العظمة التاريخية لكاديلاك واحتفال بالسيارات المكشوفة.
وقد طورت سييل في مركز جنرال موتورز للتصميم شمال هوليوود، الذي يديره فرانك سوسيدو. وقاد عملية تصميمها الخارجي نيكي سمارت، بينما قاد غايل بوزين عملية تطوير تصميمها الداخلي.
تتلازم صفتا الاتساع والفخامة المتناهية مع علامة كاديلاك، وطراز سييل يحمل هذا التراث إنما مع توفير لمحة إلى المنحى الذي تتوجّه إليه العلامة في المستقبل. والفخامة الأصيلة لا تجسّدها المنتجات فقط، بل التجارب أيضاً. لذا، تبدو سييل عنوان للتجربة الممتعة على الطرق.
والطراز الرحب والأنيق هو خير مؤشر إلى العناوين التي تتمحور حولها ابتكارات كاديلاك في مجال الفخامة الرائدة لفئتها. فقد زوّدت السيارة بنسخة ذات شاحن توربيني مزدوج من محرك من 6 أسطوانات على شكل V البالغة سعته 3.6 ليتر والذي يعمل بتقنية الحقن المباشر للوقود، إضافة إلى نظام هجين يستخدم تقنية بطاريات الليثيوم آيون.
وتخيّل فريق تصميم"سييل"الطريق الساحلية السريعة في كاليفورنيا،"هايواي ون"، كمسار مثالي لهذا الطراز المكشوف مع غروب الشمس.
فجسّد سييل مفهوم القيادة الرومانسية، إذ تحاكي السيارات السياحية العظيمة في مساحات بيبل بيتش الخضراء وتعتبر في الوقت ذاته طرازاً عصرياً ملفتاً يعكس رؤية كاديلاك المستقبلية.
ويمنح طراز سييل ذو الأبواب الأربعة مساحة كبيرة لجلوس أربعة أشخاص، ويعيد إحياء تراث السيارات الكلاسيكية التي كانت تتميّز بالطول والانخفاض. وتعتمد الأبواب الأسلوب الفرنسي حيث يفتح البابان الخلفيان إلى الخلف، ما يلغي الحاجة إلى العمود الوسطي ويوفر رؤية شاملة لمقصورة السيارة. وتمتد خطوط الرفارف من وسط المقدمة إلى الخلف مع قضبان مطلية بالنيكل اللمّاع تعزز طول السيارة، وتحيي تراث سيارات كاديلاك السياحية القديمة.
وينساب التصميم الخارجي إلى مقصورة الركاب، إذ يمتدّ لون الهيكل إلى الألواح الجانبية للأبواب. كما تأتي الزخارف في المقصورة مطعمة بالنيكل اللمّاع مثل الزخارف الخارجية، لتفصل لون القسم العلوي المتطابق مع لون الهيكل عن لون البيج في القسم السفلي.
ومن عناصر التصميم الداخلي خشب الزيتون الإيطالي والألومينيوم الملمّع آلياً والجلود المشذبة يدوياً، ما يزيد على ألوان المقصورة الداخلية لمسات دافئة وغنيّة.
ويشكل إطار الزجاج الأمامي المصنوع من الألومينيوم المصقول عنصراً مهماً في هيكلية السيارة، إضافة إلى دوره التجميلي، ليعيد بذلك ذكريات السيارات الكلاسيكية المكشوفة من القرن الماضي. ومن سائر ملامح سييل الخارجية شبكة الحماية الأمامية والمصابيح الضوئية العمودية، وهي من المواصفات الخاصة بكاديلاك، لكنها توحي بتفسير أكثر عمقاً لأسلوب التصميم الذي تتميّز بها العلامة من حيث التركيز على الجانبين الفني والطبيعي. فجوانب الهيكل، على سبيل المثال، لها شكل دائري أكثر ويتقوس تصاعدياً. وقد استخدم التلميع لإبراز التباين مع ألوان الطلاء الداكنة، لكنّه يلعب دوراً أكبر من ذلك في التصميم الكلّي.
وتسير سييل على عجلات كبيرة وجميلة التصميم يبرز فيها النيكل اللماع الذي يعلو قضباناً من الألومينيوم، ما ينسجم مع شكل العناصر الزخرفية وموادها. ويظهر قرص المكابح المصنوع من السيراميك الكربوني من خلف الإطارات قياس 22 إنشاً، وهي من اللمحات المرئية للأداء الذي تتميّز به سييل.
واستكمالاً لتاريخ كاديلاك في ابتكار التقنيات المتقدمة، تضم المصابيح الأمامية والخلفية عناصر إضاءة LED، بما فيها مصباح أمامي نابض وفريد من نوعه يعمل في النهار أيضاً ويتولّد نوره من تدرّج إضاءة LED.
التفاصيل الأنيقة والأصيلة
البساطة والأصالة والاتساع كانت المبادئ التوجيهية التي اعتمدت عند تطوير مقصورة سييل الداخلية تعزيزاً لمتعة الراحة. فالبساطة والسهولة تضمنان عدم تداخل أي شيء مع تجربة القيادة المكشوفة، بينما يضفي اللون والمواد اللمسات التي تجعل بيئة السيارة منسجمة مع المحيط.
وتوفر قاعدة عجلات سييل البالغ طولها 317.5 سنتم، بزيادة 30.5 سنتم عن قاعدة عجلات CTS سيدان، مساحة أرحب. وقد فصلت المقاعد الفخمة عبر كونسول وسطي"عائم"يمتد من لوحة القيادة إلى مؤخرة المقصورة، ويتيح بالتالي خصوصية لكل راكب كما يحتوي على مقابس ونقاط اتصال مخفية لكل من في السيارة، حيث يمكنهم إجراء حجز للعشاء أو الإطلاع على حالة الطقس في الوجهة المقصودة، أو حتى تحميل صور الرحلة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
والبساطة هي أيضاً سمة لوحة القيادة في سييل، التي تضم عدادات مدمجة الحجم لا تعيق رؤية السائق للمناظر التي أمامه.
وعلى رغم حجمها المدمج، تجسّد العدادات اهتمام كاديلاك بالتفاصيل وإعطاءها الأولوية لجودة المواد الأصلية. فمثلاً، معظم فتحات التكييف مخفي ويوزع الهواء في شكل غير مباشر.
وتقدم العدادات الشفافة المعلومات في إطار من الألومينيوم المصقول يتميّز بعمق الكرونوغراف وجودته. وهي توفر المعلومات بأسلوبين رقمي وتحليلي، وبتسلسل يرتكز إلى أهميتها.
ومن سائر مزايا المقصورة الداخلية: دعامات منحنية للمقاعد تتيح لكل راكب"الانزلاق"في مقعده براحة وسهولة، مساحة تخزين شخصية في مقدمة الكونسول مع مقبس للطاقة ونقطة ارتباط للبلوتوث، مقبض كهربائي لناقل الحركة يعمل لحظة تشغيل المحرك، إضاءة في أذرعة المقاعد تجمع النور الطبيعي نهاراً والإضاءة المناسبة ليلاً، مساحات تخزين لجوانب الأبواب مستوحاة من أكسسوارات الأزياء الفخمة وتفتح بسحّابات عالية الجودة، بطانيات للركاب الثلاثة تسحب وتعاد إلى مكانها أوتوماتيكياً، تسخين أو تبريد لكل المقاعد ومخزن جرّار يحتوي سائل للحماية من أشعة الشمس ونظارات شمسية ومناشف، إضافة إلى روائح عطرة يمكن نشرها بزر تحكّم في ذراع المقعد الخلفي.
عبق الخشب المصقول
غير أن العنصر الملفت في المقصورة الداخلية هو إدماج خشب الزيتون الإيطالي بالأبواب، لوحة العدّادات، الكونسول والواجهة الخلفية لمقعدي السائق والراكب الأمامي، ما يوفر الدفء والبراعة لسيارة صممت لتحريك ردود الفعل العاطفية.
ويمنح الخشب المصقول شعوراً بأصالة التأثير النظري للسطح المحبب واستشعاره ورائحته، كما يبرز حرفية فائقة. ويعتبر خشب الزيتون الإيطالي من المواد الأولية المستدامة، التي تأتي من نوع الشجرة ذاتها التي يعاد تدويرها، بواسطة منتج زيت زيتون فاخر من الساحل الغربي. وقد أعدّ الخشب المستخدم في سييل بعناية شملت تجفيفه في الفرن قبل تقطيعه للسيارة. ثم صوّرت عناصر قطع الخشب فوتوغرافياً لمطابقة سطحها المحبب بدقة. وقد صقلت المكونات باليد ووضع نجارون محترفون اللمسات الأخيرة عليها.
وأضيفت إلى منطقة المقاعد الخلفية زخرفة أنيقة، حيث يمكن للراكب سحب غطاء جلدي في المقعد الخلفي ليحصل على بطانية من الكشمير يمكن مدها على طول منطقة الجلوس لتفادي البرد. ويمكن فتح الكونسول الوسطي الخلفي المزخرف بالخشب للوصول إلى علبة السيجار.
نوع الهيكل/ مجموعة نقل الحركة: أربعة أبواب، أربعة ركاب، مكشوفة مع محرك أمامي بالطول ودفع رباعي متواصل
قاعدة العجلات: 3175 ملم
الطول: 5174 ملم
العرض: 1968 ملم
الارتفاع: 1270 ملم
نوع المحرك: 6 أسطوانات على شكل V سعته 3.6 ليتر بشاحن توربيني مزدوج، DOHC، وتقنيتي التوقيت المتفاوت لعمل الصمامات والحقن المباشر
قوة المحرك: 425 حصاناً
عزم الدوران: 583 نيوتن متر
ناقل الحركة: هجين مع دفع إلكتروني متواصل على السرعات المنخفضة
نظام التعليق
الأمامي: مستقل SLA مع أنبوب أحادي يمتص الصدمات وقضيب مانع للتأرجح
الخلفي: مستقل متعدد الحلقات مع أنبوب أحادي يمتص الصدمات وقضيب مانع للتأرجح
الفرامل: قرصية مانعة للإنغلاق على العجلات الأربع ودوّارات مهوأة أمامية مع ملاقط سداسية ودوّارات خلفية صلبة بملاقط رباعية
حجم العجلات ونوعها: 22 x 9 إنشاً من الألومينيوم مع لمسات من النيكل اللماع
حجم الإطارات: 265/35R22